خاص الموقع

كتبت الاعلامية وعضو الجبهة السيادية سامية خداج تحت عنوان:

بين الشعب المنهوب
‎والنائب التغييري الرّفضي
‎ورماديّة النائب السيادي

‎‫#ميشال_معوّض‬ يضع ترشّحه بتصرّف المعارضة

‎وهوية ‫#لبنان‬ تناديكم🇱🇧
‎اللّهم إشهد إني بلغت !

‎تستمرّ ‫#الجبهة_السيادية_من_أجل_لبنان‬ في سعيها لرصّ صفوف المعارضة وخلق جبهة لبنانية وطنية وازنة قادرة على المواجهة، وآخر لقاءاتنا كانت اليوم مع مرشّح المشروع اللبناني،
‎النائب ‫#ميشال_معوض‬ الذي يضع ترشّحه بتصرّف اي طرح وطني جامع إنقاذاً للبنان واللبنانيين.

‎ومن هنا، لنختصر مشهدية واقعنا اليوم بكل موضوعية وبحروف تحمل كمّ من المخاطر سعياً مني لدقّ ناقوص الخطر للمرة المليون دون ملل!

‎بينما يتخبّط الشعب اللبناني في تأمين معيشته وتحمّل انهيار اقتصادي لم يشهد له مثيل في تاريخ وطن شهد من الويلات الكثير، الا انه يحاول ايجاد حلّ من خلال حوارات ومساحات بين الحين والآخر، انما بين المنظّر والمنتظر ضاع المواطن وتفرّق اللبنانيين وازداد الشرخ شرخاً والقلق قلقاً.

‎وبين اعلام لبناني دعا الشعب ألا ينتخبهم “هني ذاتن”، وآخر لا ينفكّ عن طَرح ملفات تدين طبقة سياسية حكمت حتى استحكمت، الا ان اعلامنا لا يزال يستقبلهم “هني ذاتن”.

‎وبين محور لا يخفي مصدر ماله وسلاحه، ومشروعه الواضح للعَلَن وقيد التنفيذ بدءاً من اغتيال الحريري عام ٢٠٠٥ وصولاً لانهيار مؤسسات دولة تحالفت ورضخت حتى نُهِبَت لتزدهر دويلة المتحكّم بأمر ايراني على انقاض وطن شهداء الفكر والقضية والتمسّك بالهويّة.

‎قبل البحث عن حلّ، لنعترف ان لكل منا اولوية!
‎تختلف الآراء حول التشخيص وصولاً الى “هَزّ الخريطة” يميناً يساراً ومن كبير لصغير.
‎البعض يرى نظام الطائف سبب العلّة طارحاً  التقسيم او الفيدرالية، وآخر يرى ان العلّة تعدد الطوائف فالحل العلمانية، وآخر يرى ان اللامركزية هي الحل وصولاً للاختلاف عن هوية لبنان بين فينيقي وعربي، وآخر يقول لنتحاور فنحن ابناء وطن، حتى اعطينا انفسنا حق مناقشة ازمة النازحين السوريين متناسين بذلك وجود عملاء لسوريا وايران، وجود خونة لوطن، وتجديد الشعب لهؤلاء الشياطين الذين بتسوياتهم الترقيعية اوصلونا الى القعر، ومتناسين الأهم: ان لا نتّفق تعني ان لا نلتقي وهي خدمة محور لا يعترف بلبنان وطن وكيان.

‎هل طُبّق الطائف لنعرف الثغرة؟
‎فالنظام ليس مشكلة

‎هل تعرف معنى هوية وطن؟
‎الهوية هي حرية الرأي، هي عيشنا المشترك بتعدد طوائفنا، هي نظامنا الاستشفائي الذي كان يقصده العالم أجمع، هي نظامنا الاقتصادي المصرفي الذي جعل منا لمرحلة سويسرا الشرق، هي مدارسنا الرسمية وجامعتنا اللبنانية، هي اعلامنا الحرّ والسياحة والفن.

‎الحوار الاقتصادي اللاسياسي؟
‎لنا تاريخ بمحاورة محور ايران وعند كل اتفاق فراق، وحذاري الفصل بين الاقتصاد والسياسة مما يؤدي الى خسارة اموال المودعين ليشحدوا بحجة مأساة شعب من صندوق النقد.
‎الحوار شراكة بالجرائم،
‎التوافق تواطؤ وادانة،

‎المشكلة تكمن في احتلال ايراني متمثّل بميليشيا حزب الله، ولولا تحالف الميليشيا ومافيا الفساد لم استطاع المحتل ان يغزو مجلسنا النيابي او يعرقل حكومة له فيها وزراء وصولاً لخرق مؤسساتنا وقضمها وتذويبها وبالتالي تذويب الكيان وضمه للجمهورية الاسلامية الكبرى.

‎نعم الحل داخلي بتوحد الشعب السيادي والتماسك حتى على وسائل التواصل الاجتماعي لان الكلمة اليوم تديننا او تدينهم، وتوحد المعارضة لاسترجاع جمهورية مخطوفة وتحرير شعب رهينة ووطن يعيش عزلة عربية المحتل سببها، وبوقاحة يطرح الوزير فرنجية مرشحاً وهو يعلم ان اي طرح رئاسي من قبله استفزاز للبنانيين وتعني تمديد للانهيار، وتطالبوننا بحوار اقتصادي انتم علّته؟!

‎كمواطنة لبنانية وأم،
‎كإعلامية وعضو في جبهة سيادية من أجل لبنان،

‎على نواب السيادة الخجولة، والتغييري الرافض لمنطق الّا تساوي الارهابي بالفاسد بالسارق بالعميل بالخائن بالوطني، ان تدركوا مدى خطورة المرحلة المفصلية وان كنتم فعلاً حريصين على لبنان اولاً فلترحموا شعب اعطاكم الثقة لإنقاذ مصير وطن شعب وهوية.

‎وإلى الشعب اللبناني،
‎الحلّ لا بثورة معيشية، ولا بالتطبيل للدول العربية، ولا بقطع طرقات على مواطن يعاني ما تعانيه، بل بالضغط على نوابكم للتكاتف مع الجبهة السيادية من اجل لبنان وعلى وسائل التواصل الاجتماعي حتى يدرك العالم اجمع انكم شعب يعي حجم “المصيبة” ومتكاتف بوجه من يريد ان ينال من لبنان…

‎ليثبت نواب السيادة والتغيير ان مشروعهم لبنان والسيادة قول وفعل لا شعار انتخابي….

‎ليثبت الشعب انه مراقب ومحاسب ولن يسلم احد منهم ان خُذِلوا

‎لتعلموا جميعاً،

‎إن كانت هويتنا في خطر زوال
‎نوابكم امام اختبار ثقة
‎وإن زالت هويتنا، زُلتم ايضاً

‎هويّتنا تناديكم….!
‎اللهم إشهد إني بلّغت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!