أخبار محلية

أضحوكة الدولار ورشوة بالدولار الأسود

 

أكتب هذه المقالة محاولاً فهم ما يجري في سوق العملة اللبنانية وهذا ليس من اختصاصي المباشر.
ارتفع الدولار بجنون، اتخذت قرارات، أوقف اضراب المصارف وتراجع الدولار بجنون ليعود ويرتفع..
هذه الاضحوكة حدثت مرات عدة خلال العام.
السؤال الأول: لماذا تأخر من بيده القرار باتخاذ القرار
ملاحظة ١: يفرح بعض الناس بقبض دولار على صيرفة ولكنهم لا يعلمون أنهم الخاسرون…
ملاحظة ٢:يفرح بعض الناس بحصولهم على دولارات من التحويل الخارجي فيعيشون حياة رغيدة ولا يمكن ايجاد مكان فارغ في الملاهي.
هؤلاء يفرحون بارتفاع سعر صرف الدولار
ملاحظة ٣:بعض الاغنياء بشرف أو بغير شرف فرحين بارتفاع سعر الصرف
لذا فإن الناس الذين يعانون من ارتفاع سعر صرف الدولار هم الاساتذة والموظفون، المتقاعدون والفقراء مثيلهم من باقي الشعب اللبناني.
لذا فإن الدولار ، سعر صيرفة، التحويلات الخارجية، رواتب الجمعيات الغير حكومية (معظمها عمها الفساد) هو تخدير للشعب الخاسر الأكبر.
هل تجدون مكانًا غير محجوزاً في المطاعم والملاهي ؟ فكيف لشعب يصرخ من الجوع أن يحجز هذه الاماكن ؟
تضارب في المنطق والطريق الوحيد بدولار أو بدونه هو الزوال واليوم أتحفونا المسؤولون في الدولة بأنهم لا يعلمون من يتلاعب بالدولار
والسؤال : من يتلاعب بالشعب اللبناني وحياته ومستقبله.
نحن نعلم أن ماضيه سرق وحاضره يسرق أما مستقبله فماذا سيحدث للشعب اللبناني الفقير الذي يعاني الويلات..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!