“بين التنين الصيني وإيران المأزومة وحكمة المملكة السعودية☝️
لا شك أن ايران تعيش أزمات داخلية كبيرة من حظر إقتصادي وسياسي ودولي وهي اليوم في موقع الضعف فروسيا حليفتها منهمكة في حرب أوكرانيا وليس لها أي منفذ الا الصين لهذا قبلت مكرهة الاتفاق مع المملكة السعودية تحت إشراف الصين ولكن..
المملكة السعودية لم تقبل الا بشروطها من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين فالحل هو بإنهاء ميليشيات إيران في المنطقة وتعزيز الاستقرار وأمن السعودية ومنطقة الخليج…
لكن السؤال الكبير هل ايران ستلتزم بتعهداتها؟
وما مصير ميليشياتها في المنطقة وهل ستنعكس
سلبا أم ايجابا على لبنان والمنطقة؟؟؟؟
برأي إيران ستلتزم لان التنين الصيني هو الضمانة وقابض عليها ولن تجد بديلا عنه في الوقت الحالي خاصة بعد التهديدات الاسرائيلية – الامريكية لها بتوجيه ضربة عسكرية لمفاعلاتها النووية فهي ستقبل مكرهة وستبيع ميليشياتها بأرخص الاثمان وهذه لعبة الامم وتفاجأ السيد نصرالله امس خير دليل وكأنه لم يعرف مسبقا او انه كان يعلم ومفروض عليه القبول…
ممنوع لإيران ان تتدخل في مصير الدول العربية بعد اليوم وهذا سيسري ايضا على بشار الاسد لإعادته الى الحضن العربي فتاريخ آل الاسد هو تاريخ المساومات والصفقات وهذا ما أبقاهم في الحكم الى يومنا هذا.☝️
اذن الوضع في لبنان سيتغير لصالح القوى السيادية وح زب الله في مأزق اليوم بوضعه المتأزم في الداخل وصفقة ايران مع المملكة السعودية ستكسر ظهره لا محال .
كيف سيستمر ح ز ب الله وكل ميليشيات إيران في المنطقة بعد هذا الاتفاق وهل سنشهد ولادة اوروبا الجديدة في الشرق الاوسط كما قال الامير بن سلمان ..
لا فرنجية ولا باسيل ولا أي من هؤلاء المحسوبين على خط الممانعة سيصلون الى سدة الرئاسة فالامور قبل الاتفاق ليس كما بعده ولعبة الامم أكبر من ميليشيا هنا وفيلق هناك فالننتظر لنرى تداعيات هذا الاتفاق في الايام القادمة وغدا لناظركم قريب والسلام….