بيار الصقر
اختار الموت بكرامة في ظلّ الظروف القاهرة التي يعيشها وطننا، حيث بات اليأس رفيقاً يوميّاً للمواطنين، الذين خسروا أموالهم في المصارف، وضاع جنى أعمارهم في الانهيار الاقتصاديّ الحاد الذي صدّع هيكليّة الوطن. صديق الدراسة في جامعة مار يوسف اليسوعية بيار صقر اختار الرحيل قهراً وحداداً ورثاءً لعمره الذي ذهب هباءً مع الرّيح بعد أن كدح لسنوات حتّى صنع نفسه، لم ينصت لهمسةٍ من التريّث ولم يشعر بلفحة الأمل التي تقول بأنّ بعد العسر يسرا. رحم الله الصديق بيار وجعله من الهانئين في ملكوته الخالد. الرحمة والصبر والعزاء لوالدك ووالدتك المكلومين وشقيقك الصديق رشاد وكل افراد عائلتك .