*النهار*
مزيد من الانهيار، مزيد من الانتحار
“صيرفة” تتعثر… واضراب المصارف يتجدد
الإحتجاجات تضيق على نتنياهو وتربك زيارة أوستن
صواريخ روسية “خارقة” على مساحة أوكرانيا
الرئيس التونسي يحل المجالس البلدي
*نداء الوطن*
-لا حاسمة” سعودية لفرنجية… وأسهم أزعور ترتفع في “بورصة المداولات”
-سلامة “مكبّل” والمصارف “تستأسد”والدولار يستأنف رحلة الـ”خمسة أصفار”!
-بعد موسى وعلي وحسين وإيلي وناجي… بيار صقر منتحرًا
-“حماس” تضرب في تل أبيب: تتوعد الإحتلال بالمزيد
-ضربات إنتقامية روسية تحتل مناطق أوكرانية في العتمة
*الأخبار*
-واشنطن والرياض: ممنوع ملاقاة نصرالله
-رام الله – تل أبيب: تكاتف بوجه المقاومة
-المصارف فوق القضاء: تجميد «صيرفة» وعودة إلى الإضراب
-الكشف الهندسي بعد الزلزال: الصيانة ضرورية
-«إنزال» متعدّد الجنسيّات في السرايا لحماية رئيس التفتيش المركزي!
-السعودية: لا مقايضة بين رئاستَي الجمهورية والحكومة
-جولة ماكرون الأفريقيّة: فرنسا متشبّثة بـ«نفوذها»
*اللواء*
-الرئاسة الغائبة بين مخاطر الانفجار الإقليمي وإصرار المصارف على الانتحار!
-برنامج فرنجية الرئاسي الأسبوع المقبل.. و«المركزي» يُهدِّد بوقف تزويد البنوك بدولارات «صيرفة
-لماذا إذلال الليرة؟
-تبنِّي فرنجية للحوار أم للرئاسة؟
*الجمهورية*
– الدولار يحلق مجدداً والمصارف تضرب
-ميقاتي والبطريرك ميناسيان: الحل بانتخاب رئيس
-وبارك يا سيد
-مبادرة بري… فرصة للإنقاذ ؟
-من صاحب »بيضة القبان« الرئاسية؟
*الشرق*
-لا ميكانيك… لا دوائر عقارية… ولا قضاء هذا هو لبنان الجديد!
-تجميد الملاحقات لم يفلح… المصارف الى الإضراب مجدداً
*الديار*
-نصرالله يبتعد عن السجالات رئاسياً ومروحة اتصالات بري لا تستـثني السعودية
-حرب شائعات «وبوانتاج» يسبق الجلسة لاحراج المعارضة… لا نصاب لانتخاب أي مرشح؟
-سقوط الهدنة بين المصارف والقضاء والليرة تنهار… «العين» على أمن المخيمات
*البناء*
– عملية فدائية نوعية في تل أبيب رداً على مجازر الاحتلال… والحصيلة ثلاثة مستوطنين
– نصرالله: تجار المخدرات أفسد المفسدين… وأدعو للتعاون لإتمام العام الدراسي
– الحكومة لاجتماع الأسبوع المقبل… والمصارف تعود للإضراب… ومشاورات رئاسية
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/03/2023*
*الأنباء الكويتية*
– المفتي دريان: سيبقى المجلس البلدي لبيروت واحداً
-استنفار أمني وقلق لبناني من تفجّر الأوضاع في مخيم عين الحلوة
-وزير الدفاع بحث مع قائد الجيش في أوضاع المؤسسة العسكرية
-نصرالله: هناك أبواب للحل علينا البحث عنها ولن نستسلم للشروط الأميركية والدولية
-آن الأوان لكي يتقاعد الفريق البرتقالي من العمل السياسي لأجل لبنان
-النائب وليد البعريني: ترشيح «الثنائي» لفرنجية لا يعني أن قطار الرئاسة أعيد إلى سكته الصحيحة
-عودة المصارف إلى الإضراب الثلاثاء.. وجعجع: نرفض العودة إلى «قائمقام» رئاسة الجمهورية
-الارتباك الرئاسي يتمدد مصرفياً وتربوياً وتلويح بـ «العصيان المدني»
*الشرق الأوسط*
– لبنان: الفوضى النقدية تتجدد… والدولار يعود للتحليق
-جعجع يتهم نواباً بمحاولة عرقلة الانتخابات المحلية
*الراي الكويتية*
– هل يتّجه لبنان لـ «السير على الجَمْر» تحميةً لحلّ رئاسي «قيصري»؟
*الجريدة*
-«حزب الله» يستعجل حرباً مع إسرائيل… وإيران تلجمه
-لبنان: معادلة «فرنجية مقابل سلام» مرفوضة
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 10/03/2023*
*اسرار النهار*
■خبير اقتصادي ورجل أعمال من احدى بلدات صور يضاعف مساهماته المادية في مساعدة طلاب في المدارس والجامعات من دون ضجيج إعلامي
■تنشط مرشحة شيعية في الانتخابات النيابية السابقة على خط التلاقي والتواصل مع الجمعيات والمنتديات والمساهمة في كل ما يدعم المواطنين
■اشاد مرجع بأداء ادارة تساهم في رفد الخزينة بأرقام مالية كبيرة رغم كل الظروف الصعبة في البلد
■لوحظ أن رئيس كتلة نيابية وازنة، بدأ يشارك في الآونة الأخيرة في معظم اللقاءات التي يعقدها والده مع شخصيات لبنانية وخارجية
■تعمل محطات تلفزيونية على تخصيص ساعات لا بأس بها لعرض مشروع الفيديرالية، في وقت لا يبدي أكثر رجال الدين المسيحيين ترحيبهم بهذا الطرح
■ فاعلية سنّية ناشطة في الحقل الاجتماعي في العاصمة طلبت في لقاء ضم فاعليات عدة من ممثلي اتحاد العائلات البيروتية عدم حصره بالسنّة. وردد ان “الدنيا تغيرت يا إخوان”. ولاقى هذا الطرح ترحيبا من نائب “تغييري
■لقاء يضم مجموعة من الوزراء والنواب السابقين واكاديميين أكثريتهم من المسيحيين، أعد وثيقة سياسية تقدّم حلولا للازمات المطروحة، التقى وفدا قياديا من “حزب الله” بعيدا من الإعلام وناقش معه شؤون الساعة
■ قال مرجع مسيحي في مجالسه: “لن نعطي النائب جبران باسيل أي فرصة جديدة للخروج من “زنقته” لأنه سينقضّ علينا من جديد
■لعبت مكاتب حزبية تربوية دوراً بارزاً في عودة معظم الأساتذة إلى مدارسهم، ربطاً بوعود حاسمة قُطعت لهم لمتابعة مطالبهم
*اسرار اللواء*
■ همس
فوجئ متابعون بموقف دولة خليجية كانت محسوبة على فريق 8 آذار من التشدّد بعدم قبول مرشح هذا الفريق.
■ غمز
يتخوف مطلعون من اضطرابات كبرى في الإقليم خلال شهر رمضان المقبل، تؤسس لمرحلة جديدة قاسية.
■ لغز
كشف خبير اقتصادي مطلع ان معركة المصارف ليست مع إجراءات قاضية معروفة، بل تهدف الى إسقاط خطة التعافي الاقتصادي التي تبنتها الحكومة.
*نداء الوطن*
■ ذكر أن عشــاء جمع ســعد الحريري أثناء زيارته الأخيرة لبيروت مع شــخصية مطروحة للرئاســة تسبّب للأول بـ »هزات ارتدادية«.
■ يقال إن نائبــاً بيروتيا يعتبر نفسه مرشحا لرئاسة الحكومة طلب قبيل إطلالــة إعلامية له، عدم حشره بزاوية السؤال عن سلاح »حزب الله«.
■ لم تســتبعد مصادر سياسية أن يتخذ »التيار الوطني الحر« موقفا بعدم المشاركة في أي جلسة إنتخابية يســتطيع في خلالها رئيــس »تيار المردة« ســليمان فرنجيــة الحصول على 65 صوتاً، لافتــة إلى أن »التيار« ســيكون متوافقا في هذه الحال مع »القــوات اللبنانيــة« و«الكتائــب« وغيرهما في عدم تأمني نصاب الثلثين، وبالتالي لن يتكرر سيناريو عقد دورة أولى وتطيير النصاب في الدورة الثانية.
*اسرار البناء*
■ خفايا
نقلت مصادر فلسطينية وقائع حوار هاتفي بين وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن والرئيس الفلسطيني محمود عباس يطلب فيها عباس الضغط على «إسرائيل» لضمان أي تهدئة فيجيب بلينكن بأن واشنطن لا تملك القدرة على أي ضغط على تل أبيب، وأن التهدئة مطلوبة من الفلسطينيين بعدم الردّ.
■ كواليس
في لقاء مع الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين تحدّث السيد حسن نصرالله عن صاروخ إيراني جديد بمدى 1500 كلم يصيب أهدافاً بحرية متحركة وأن الإسرائيليين يعتبرون أنه صار بحوزة المقاومة أو في الطريق على قاعدة أن كل ما لدى إيران يصبح متاحاً للمقاومة دون أن ينفي أو يؤكد.
*اسرار الجمهورية*
■ عبرت مراجع ديبلوماسية عن قلقها من نقل الصراع في استحقاق بالغ الدقة من الساحة الداخلية الى الإقليمية
■ جمد أحد السفراء من مجموعة غير عربية من حراكه على الساحة الداخلية وانتقل الى مرحلة المراقبة لانتظار لحظة لم يحن أوانها بعد
■ تبينّ أن غرض بعض الشخصيات غير السياسية التي أنفقت مبالغ طائلة لترشيح نفسها إلى الإنتخابات الرئاسية كان هدفها إضافة عبارة »مرشح سابق للجمهورية« على الـ cv الخاص بهم
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
حتى لو كانت افتتاحية العدد الشهري لجمعية المصارف الصادرة امس لا يتحمل مسؤوليتها إلا كاتبها، وهي مذيّلة بتوقيع الامين العام للجمعية فادي خلف، إلا أن ما حملته تلك الافتتاحية تحت عنوان “المصارف بين الحقيقة والفرضيات” دقّ ناقوس الخطر لِما يدور في اذهان اصحاب الشأن من تفكير حيال مقاربة الأزمة المصرفية. ذلك ان الحقائق التي اضاء عليها المقال تُسقط كل الفرضيات القائمة وتؤكد المؤكد الذي ظلت المصارف تتهرب من الاعتراف به على مدى الاعوام الماضية، تماماً كما فعل حاكم المصرف المركزي في تطميناته الدائمة حيال صحة الليرة وعافيتها، حتى وصل الامر الى ان طارت الليرة وطارت معها اموال الناس.
حاولت جمعية المصارف التخفيف من وطأة الاعترافات الواردة في المقال، ادراكاً منها لما ترتبه من نتائج سلبية لا جدوى منها اليوم في ظل الوضع المالي والمصرفي المأزوم. ولكن ما أثار الخشية من ذلك الكلام، ان يكون مقدمة أو تمهيداً لما تعتزم المصارف القيام به، او ما يتم دفعها الى القيام به، وهو ما يجري تداوله في الكواليس عن العزم على المضيّ نحو اعلان الافلاس واقفال المصارف تنفيذاً للقانون 2/67 الذي يجيز لكل مصرف ان يطلب من المحكمة المختصة تطبيق احكامه في الحالات المنصوص عليها في قانون التجارة (المادة 459).
وفي هذا الاطار، لا يخفى على الوسط المصرفي ترقب مجموعات مالية ومصرفية داخل لبنان وخارجه في الغالب، لبلوغ المصارف المرحلة الاخيرة من التعثر للتقدم بعروض بخسة لتملّكها. وتفيد معلومات توافرت لـ”النهار” ان اهداف هذه المجموعات تلتقي مع اهداف مماثلة لقوى سياسية لا يبدو “حزب الله” بمنأى عنها، ولكن ما لا تدركه هذه المجموعات ان الهدف قد يكون عينه ولكن بأجندات مختلفة. ذلك ان هذه المجموعات تسعى وراء تحقيق صفقات جيدة لتحقيق ارباح، أما “الحزب” والقوى التي ساهمت في وضع اقتراح منح 5 رخص مصرفية جديدة في خطة حسان دياب، فأهدافها ابعد واكبر وهي تستدرج اصحاب المصلحة المالية الى فخّها.
ما الكلام الذي قاله خلف وأثار المخاوف، وما هي الخلاصات التي يمكن الخروج بها من ذلك الكلام؟
في مقالته، اشار خلف الى ما وصفه بـ3 فرضيات هي: سيولة المصارف، امكان اعادة الهيكلة، والسرية المصرفية وتداعياتها.
في الفرضية الاولى التي سأل فيها اذا كان لدى المصارف السيولة الكافية لسداد الودائع وهي تمتنع عن ذلك بقرار منها، خلص، بعدما استعرض واقع التوظيفات المصرفية، الى ان السيولة غير موجودة، اكان من ناحية ودائعها بالدولار لدى مصرف لبنان والبالغة 86،6 مليار دولار، كونها غير قابلة للسحب نقداً او التحويل الى الخارج، او من ناحية ارصدتها السلبية لدى المصارف الاجنبية المراسلة، او لناحية محفظتها من “اليوروبوندز” غير القابلة للتسييل إلا بما يناهز 6 في المئة من اصل السعر، فيما القروض للقطاع الخاص، فقد انفقت 28 مليار دولار على سعر الصرف السابق او بشيكات، اعتبر خلف ان “الدائنين ربحوها على حساب المودعين بإهمال من الدولة حتى لا نقول عن سابق تصور وتصميم”.
خلاصة هذا الكلام المستند الى الارقام ان المصارف لم تعد لديها السيولة لسداد الودائع، ليس فقط بالنسبة الى التحويلات، كما حاول خلف تطرية كلامه، بل على كل المستويات. وهذا يعني ان المصارف لا تعترف بما لديها من دولار نقدي جديد دخل بعد ازمة 2019، وليست في وارد استعماله لتغطية التزاماتها تجاه عملائها ولا سيما في ما يخص التحويلات الى الخارج، علما ان الدولار “الفريش” يجب ان يتمتع بحرية السحب والتحويل.
الخلاصة الثانية ان المصارف لم تعد قادرة او معنية بتنفيذ أحكام التعميم 154 الصادر عن المصرف المركزي والذي يلزمها بتكوين سيولة بنسبة 3 في المئة من ودائعها، وهذا يستوجب إنْ حصل ان يكون لدى المصارف ما يقارب الـ3 مليارات دولار. ولا بد من الاشارة الى ان المصارف المراسلة فقدت ثقتها بلبنان، وباتت تطلب تغطية كاملة على السحوبات والتحويلات، وهذا امر لم يعد ممكناً في ظل رصيد سلبي بقيمة 204 ملايين دولار.
في الفرضية الثانية والاخطر، قال خلف ان البعض يرى ان الحل يكمن في اعادة رسملة المصارف من الاموال الخاصة للمساهمين لاعادة انتظام القطاع. لكنه يخلص في تبريرٍ لعجز هؤلاء عن القيام بذلك، الى ان “مبدأ اعادة الرسملة مادة جاذبة لمن لا يدرك حيثياتها، الا ان الواقع يظهر أن على الجهات التشريعية والرقابية دراسة الامكانات المتاحة لكل مصرف، وهذا يُتوقع ان تقوم به لجنة الرقابة على المصارف والهيئة المصرفية العليا ضمن مشروع اعادة الهيكلة “.
وهذا يعني ان اعادة الرسملة غير واردة، خصوصا اذا ما تم ربطها بقانون اعادة الهيكلة الذي لم يُدرس بعد. وبالتالي، لن يكون امام المصارف إلا اللجوء الى القانون 2/67 بعدما انهت فترة الريبة التي ينص عليها القانون والمقدرة بـ18 شهرا. (بدء الازمة من2019).
وكانت لافتة امس تغريدة الوزير السابق وئام وهاب إذ كتب: “نقاش جدي لاعلان الافلاس. هذا يعني انهيارا كبيرا. المطلوب تدخّل عاجل. تحمُّل الدولة مسؤوليتها عن دينها قبل اعلان الخراب الشامل. تحذير. هل هناك من يسمع؟”. الواقع ان ليس مَن يسمع في ظل الشكوك بأن ما يحصل ليس وليد مصادفة بل ضمن مخطط لتدمير القطاع المصرفي.
هل بدأ العد العكسي؟