*النهار*
-إرباك فرنجيه… واحتواء “مواجهات” وزارة الدفاع
-زيلينسكي يخشى ما بعد باخموت وذخيرة لأوكرانيا
– ٧ قتلى في دير الزور و”منصـة أستانا” زائد سوريا تجتمع الأسبوع المقبل
-النهار ب ٥٠ الف ليرة ابتداء من السبت المقبل
*نداء الوطن*
-المصارف تعلن إفلاسها من السيولة… ولا ملاءة
-“أبو محجن” يوتر “عين الحلوة”: ماذا يُحضر للمخيمات؟
-واشنطن ولندن تعاقبان طهران لانتهاكها حقوق المرأة
-ستولتنبرغ لا يستبعد سقوط باخموت “في ّ الأيام المقبلة
*الأخبار*
-الغرب – إيران: اللعب على حافّة الحرب
-وزير الاتصالات: التعرفة بدولار «صيرفة» وإلا التقنين!
-اعتراض مسيحي وفيتو سعودي يطوّقان فرنجية
-مساعي هرتسوغ لا تثمر: «المؤمنون» ماضون في انقلابهم
-113 مليون دولا الكلفة الإجمالية لإنجاز عملية حفر البئر الاستكشافية الأولى في «قانا»: «توتال» قدمت برنامج عملها في البلوك «9»
*اللواء*
-تلاطم نيابي يُبقي إنقاذ الرئاسة في عهدة التفاهم الإقليمي!
-تقارب عوني – قواتي بوجه فرنجية.. ولقاء السراي يطوي مؤقتاً خلاف سليم – عون
-الرئيس … المنقذ
-المرأة اللبنانية ضحية الذكورية!
*الجمهورية*
– سجالات وإرباكات لا تلغي »المفاجآت«
-انطوان »اوناسيس« جبارة..من اين لك هذا؟
-»الرئاسي« حسم وينتظر »الحكومي«
-الاستحقاق الرئاسي: هل بدأت المواجهة الخارجية؟
-الخماسي الدولي« سينعقد في السعودية
*الشرق*
-فيصل سنو: هل لاتحاد «العائلات البيروتية» الحق في تمثيلها والاعتداء على حقوقها؟
-«التيار » يرفض قرار نصرالله.. وفرنجية للانتخاب وفقاً للدستور
*الديار*
-دعم فرنجية رسمياً من قبل الثنائي أطلق التحديّ بين فريقيّ النزاع… من سيُؤمّن النصاب؟
-8 أسماء رئاسيّة للغربلة في جعبة المطران بو نجم بعد جولة ثانية على الأقطاب المسيحيين
-مصادر «القوات» لـ«الديار»: فريق الممانعة لن يستطيع تأمين الأصوات المطلوبة لمرشحه
*البناء*
– الاشتراكي والقوات يتناوبان على إعلان الفشل في تسويق خياري معوّض وقائد الجيش /
– فرنجية: الحل بالعودة الى الدستور… ونصاب الثلثين يضمن الشراكة الوطنية /
-التيار: حان وقت الحوار والتفاهم الداخلي… لا لإملاءات الخارج… ولا لانتظاره
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09/03/2023*
*الأنباء الكويتية*
– حزب الله يدعو إلى الحوار للمفاضلة بين مرشحي الرئاسة
ميقاتي ينقل لبابا الفاتيكان فرنسيس ملف الهموم اللبنانية و – فرنجية بعد دعم «الثنائي»: حبذا لو يتفق المسيحيون لمرة واحدة
-أكد أن لبنان ليس بحاجة إلى رئيس صدفة بل لرئيس جامع
النائب نعمة أفرام لـ «الأنباء»: أنا مرشح إصلاحي لرئاسة الجمهورية وأحمل مشروعاً إنقاذياً
-النائب إبراهيم منيمنة لـ «الأنباء»: المنظومة السياسية حققت أهدافها بانهيار لبنان وهدم مؤسساته الدستورية وتدمير اقتصاده
*الشرق الأوسط*
-عباس إبراهيم: أداء السياسيين مدمر للبنان
*الراي الكويتية*
– الملف الرئاسي… خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء
-سيولة سلبية بالدولار لدى البنوك اللبنانية لِتَعَذُّر«تسييل» التوظيفات
*الجريدة*
-لبنان: معادلة «فرنجية مقابل سلام» مرفوضة
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 09/03/2023*
*اسرار اللواء*
■ همس
فوجئ مسؤولون أن ملف النازحين يحتل الأولوية في المحادثات معهم من قبل مفوضين أو موفدين دوليين، وأن التطرُّق الى الاستحقاقات اللبنانية يأتي من هذا الباب!
■ غمز
يدور في الأفق بحث جدّي عن سعر ثابت لصيرفة، يستفيد منه القطاع العام، بحيث ينخفض عن الـ45000 ل.ل. لكل دولار.
■ لغز
يسجّل على تيار خارج من السلطة الأخذ بنظرية «التحالف مع الشيطان» لمنع انتخاب مرشح «الثنائي» للرئاسة الأولى.
*نداء الوطن*
■ بعــد سلســلة الارتدادات الزلزاليــة التي ضربت لبنان قام عدد من الموظفين في دوائر رسمية بإخراج عدد كبير مــن الملفات العائدة لتراخيص بالبناء إلى جهة مجهولة، خشــية من تداعيات قانونيــة في حال انهيــار أبنية اعطيــت رخص إســكان مخالفة للاصول الهندسية والفنية.
■ازدادت أعمــال بيــع الشــيكات المصرفيــة من باب المقامــرة وكإحدى الوســائل لإخراج الودائع المصرفية العالقة
■نشــطت في الآونة الأخيرة عمليات تهريب الدولار النقدي إلى مصر من خــلال بعض عمليات تصدير وهميــة لمنتجات زراعية بموجب اتفاقية التيسير العربية.
*البناء*
■ قال مصدر نيابي إن الخطوة التالية رئاسياً هي دعوة رئيس مجلس النواب قبل نهاية الشهر إلى عقد طاولة الحوار بين رؤساء الكتل النيابية حول الاستحقاق الرئاسي وليست الأولوية للدعوة لعقد جلسة انتخابية لم تتوافر ظروف عقدها بعد، معتبراً أن المشاركين في الحوار مشاركون في تأمين النصاب لاحقاً
■ قال مصدر دبلوماسي شرقي إن اجتماع موسكو للرباعية الروسية الإيرانية التركية السورية الأسبوع المقبل هو تحضير لاجتماع وزراء الخارجية قبل نهاية الشهر الحالي لرسم خريطة طريق تتيح عقد لقاء قمة على مستوى الرؤساء الأربعة تتخلله خلوة رئاسية تركية سورية الشهر المقبل
*اسرار الجمهورية*
■ يصرّ مرجع سابق أن لا خرق للأفق السياسي والرئاسي المنغلق قبل حدث سياسي كبير
■ حذر مرجع رسمي من أن المجلس النيابي قد لا يستطيع انتخاب رئيس حتى نهاية ولايته ما لم يتخلَّ البعض عن عناده السياسي
■ تراجعت حركة الزوار باتجاه إحدى الدول الإقليمية وفرَملت بعض المجموعات خطواتها مخافة أن تصب في خانة إحدى القوى الإقليمية
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
في التوقيت الذي يريده، اختار “حزب الله” فتح معركة رئاسة الجمهورية، فكان التحضير لها دستورياً من على منبر رئيس المجلس عندما كشف عن الاسم الذي ستُستبدل به الورقة البيضاء، معلناً دعم ترشيح زعيم تيار “المردة” سليمان فرنجية، واستُكملت بتأكيد هذا الدعم عبر الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله.
كان يمكن “الثنائي” ان يطلق المعركة بديبلوماسية اكبر تراعي الشريك المسيحي، وتحترم الحليف المرشح، كما بكركي التي يقود سيدها جهوداً للتوصل الى توافق مسيحي على مرشح، فيكون تبنّي فرنجية على الاقل في الشكل، عبر الاعراب عن الرغبة في ان يعلن ترشيحه من اجل دعمه، وليس اعلان الدعم قبل ان يترشح ويقدم برنامجه.
خطوة “الثنائي” تركت ردة فعل سلبية في الشارع المسيحي، اذ اسقطت اي حظوظ ممكنة لإضفاء صفة التوافق على فرنجية، واضعةً اياه في صلب المواجهة، ودافعةً الفريق المعارض الى التمسك بمرشحه النائب ميشال معوض، بعدما كانت خطوات سحب هذا الترشيح قد أحرزت تقدماً على طريق التفاهم على مرشح “الخطة ب”.
هذه الخطوة أحرجت فرنجية نفسه الذي بات ملزماً اعلان موقفه في شكل رسمي وواضح، ترشحاً أو عزوفاً. وهو قد حسم خياره كما تقول المعلومات المتوافرة نحو اعلان الترشيح في لقاء اعلامي الاحد المقبل، معلناً بذلك اطلاق المعركة الرئاسية بين فريقه السياسي والفريق المعارض الذي يستمر في تبنّي ترشيح معوض.
لا يشعر فرنجية حتماً ان “الثنائي” بدعمه قبل ترشحه، قد الغى دوره وحضوره وأضرّ به على الساحة المسيحية. ذلك ان “الثنائي” ينطلق من “بوانتاج” يشير الى ان حاجته الى ما بين 18 الى 20 صوتاً مسيحياً تؤمّن له الغطاء المسيحي المطلوب، وهذا ليس متعذراً على الثنائي اذا ما عمد الى “فكفكة” تكتل “لبنان القوي” و”لملمة” اصوات مشتتة من هنا وهناك.
ما لم يُقم له “الثنائي” وزناً عند مبادرة رئيس المجلس نبيه بري الى الدعوة الى جلسة الانتخاب الثانية عشرة بعد اعلان فرنجية ترشحه، هو ان فريق المعارضة بقيادة حزب “القوات اللبنانية” لن يوفر النصاب للجلسة. وهذا يقود عملياً الى ما ارفقه نصرالله في كلامه الاخير حول ضرورة الجلوس الى الطاولة والبحث عن رئيس!
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم في الاوساط السياسية المراقبة هو: لماذا قرر الحزب المواجهة، واستطراداً لماذا استبق اعلان فرنجية ترشحه، مضفياً عليه صفة “مرشح الشيعة”، في الوقت الذي يقدم الرجل نفسه على انه مرشح توافقي، قادر على الحصول من سوريا والمقاومة على ما يعجز عنه الآخرون، وبهذا الاعلان، تكون صفة التوافق قد سقطت عنه وانتفت، فيما لا تزال في الموازاة، مبادرة بكركي تدور في مربعها الاول بحثاً عن رئيس من خارج الاصطفاف السياسي، يكون مقبولا وعلى مسافة واحدة من كل الافرقاء؟
لا يبدو الجواب صعباً في أوساط “الثنائي” التي تؤكد ان كل الخطوات التي قامت بها قيادتا “امل” والحزب باعلان الدعم لفرنجية متفق عليها ومنسقة ومدروسة، ولا تخرج عن السياق العام لادارة الاستحقاق الرئاسي. فـ”الثنائي” قال كلمته خارقاً حال المراوحة، وواضعاً الملف الرئاسي على طاولة التفاوض. والاعلان لم يكن موجهاً الى الداخل بقدر ما هو موجّه الى الخارج، لوضع الرئاسة ضمن رزمة التسوية المقررة للبنان متى آن أوانها على المشهد الاقليمي المتسارع التطورات.
وفي هذا السياق، فُهم ان “الثنائي” يعمل وفقاً للمعطيات التي يملكها، والتي تؤهله لوضع اجندة زمنية لادارة معركة التفاوض على الاستحقاق الرئاسي وما يرافقه ضمن مقايضة يجري التفاوض عليها، وتنطوي على استحقاقَي الرئاسة ورئاسة الحكومة والحكومة. وثمة معلومات تؤكد ان التركيبة جاهزة وتنتظر انضاجها اقليمياً.
لكن المصادر المتابعة لا تقلل من اهمية ما صدر امس في جريدة “عكاظ” السعودية، تحت عنوان “فرنجية – نصر الله، هل يحرقان لبنان؟”، مشيرة الى ان هذا الكلام ينطوي على موقف سعودي رافض لترشيح فرنجية، خلافاً لما يسوّق له الحزب وحلفاؤه بأن المملكة لن تعارض هذا الترشيح، اذا جاء ضمن رزمة تمنح حق تسمية رئيس الحكومة لها. وهذا لا ولن يساعد على انضاج التسوية إلا اذا كان جزءاً من المسار التفاوضي المنتظَر ان ينطلق قريباً. وهذا رهن باعلان فرنجية ترشحه رسمياً واعلان القوى المعارِضة عن سقف التفاوض، ومن أي مربع يبدأ!
في الانتظار، يبقى السؤال الاكثر حشرية: مَن سينبري لمنازلة فرنجية في السباق الى بعبدا؟