-تتحفنا مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء، من زلازل في مصر، بامبوا غينيا، العراق، روسيا، أندونيسيا
-وتتحفنا شاشات التلفزة بجلسات تحاور حول الزلازل
-ويتحفونا جميعهم بالدجال الهولندي (آسف على التعبير) الذي وجد له سوقاً رائجاً في لبنان.
وكل يوم يغيير أكاذيبه مكانًا وزماناً وقوتاً للزلازل.
-ألا يكفينا مصائبنا؟
-أليس لديكم احساس انساني ، وطني، اجتماعي، ورحمة بالناس؟
همكم التسابق الاعلامي
همكم افزاع الناس
لماذا لا تتوقفوا عن ذكر أي شيء عن الزلازل والهزات؟
طيلة ٤٠ عاماً، المركز اللبناني لم يذكر أي هزة حدثت أما الآن فكل يوم يصدر بيان بهزات درجة ١ أو ٢ أي أننا لا نحس بها بل ذكرهم لها يخيف الناس ويعيد الى اذهانهم تهويل التسونامي
ارحموا من على هذه الارض يرحمكم من في السماء