لأسباب عديدة منها:
-عدم وجود حس وطني
-عدم وجود حس انساني واخلاقي
-عدم وجود اساس لمنطق الوعي
-عدم وجود هيبة لضبط الفلتان بالتهويل
-عدم الاحساس بالتدمير النفسي للشعب اللبناني المقهور
-لكثرة التهويل ونقل اخبار أية هزة أو زلزال يحدث على المقلب الآخر من العالم
كنت قررت عدم التحدث بتاتًا لأنه في هكذا احوال الافضل الصمت لأنني سئمت استمرار التهويل بالاحوال الجوية وبأحوال الزلازل لأنها جميعها كاذبة .
أكتب هذه الرسالة بعد نشر الهولندي المنبوذ عالمياً والذي أصبح نجم في لبنان، والذي حذر من زلزال:
في ١٢ و١٣ شباط لم يحدث
في ٢٧ و٢٨ شباط لم يحدث
والآن يتحدث عن ١، ٢، ٣، ٤… ٧، ٨ آذار وعشرة سنوات أخرى بزلزال يدمر لبنان ويحدد قوته أي ٨ درجات!!!
بكل بساطة أتوجه الى الشعب اللبناني وليس الى وسائل الاعلام أو المسؤولين الذين لم يبادروا الى لجم التهويل، أتوجه الى الشعب، كل ما يقال هو تهويل وتدجيل وكذب ولا تفتحوا أي موقع تواصل اجتماعي ولا تحضروا أي برنامج حول الزلازل… كل ما يقال غير صحيح
أتوجه بالشكر من كل الدكاترة الذين يتحدثون بالعلم وليس بالتهويل
كما أن هناك موجة من أشخاص من بلدان عربية يدعون أنهم علماء وهم لا يفهمون من العلم شيئًا.
لا يمكن التنبؤ لا بوقت أو مكان أو قوة أي هزة أو زلزال.
مع احترامي وتقديري للشعب الذي يعاني من أزمات نفسية من هذا الموضوع كأن زلزال الدولار لا يكفيه.