بين هزات الطبيعة وهزات أشباه السياسيين في” لبنان
يمر لبنان في مرحلة مصيرية ودصعبة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والامنية والقضائية والاخلاقية والاعلامية والثقافية والفنية والحياتية..
أزمة شعب تربى الاقطاع والواسطة والكذب وتبويس اللحى والايادي
شعب تعود على التعايش مع الازمات بدل من حلها..
شعب لم يتعلم من دروس الامس واليوم ولا من التاريخ وكل الحروب التي مرت على هذا الوطن البائس..
شعب يتعامل في كل شيء بمسخرة وتنكيت وإستهزاء حتى أتاه سياسيين على صورته ومثاله فكيف نكون يولى علينا…
هزات الطبيعة قد تنتهي الى أجل بعيد…
أما هزات الشعب والسياسيين فلن تنتهي أبدا فنحن نعيش في عصر إنحطاطي لم يسبق له مثيل في كل تاريخ لبنان…
شعب تعبد للمخلوق وترك الخالق الاله الحي وسجد للاوثان لن يكون له سلام أبدا☝️
شعب يصفق لاشباه السياسيين الذين دمروا الوطن ونهبوا خيراته وقضوا على أحلامنا لن يصلح ليبني وطن حقيقي..
شعب يموت على أبواب المستشفيات ويشحذ لقمة العيش ويذل أمام السفارات وفي دوائر الدولة ويدافع عن زعيمه ولو أخطأ ليعود وينتخب نفس الفريق السياسي الفاشل هذا شعب لن يستمر طويلا..
هزات الطبيعة أرحم منكم ومن سياساتكم ووسخكم وندالتكم وأنانيتكم وكذبكم وحقارتكم وفجوركم …
جنيتم الملايين من الدولارات بفسادكم وصفقاتكم بعدما أتت بكم صدف الحياة الى هذه الدولة المزرعة فكنتم أبطالها في السرقة…
لعنة الله عليكم لقد دمرتم وطننا وقضيتم على مستقبلنا بشعب غشيم مرت ما زال يأله زعيمه ويصفق له بهبل بمعدتة الفارغة والسلام…