١-لقد تأكد للمشككين والمهولين بأن تراجع مياه المتوسط هو مد وجذر وليس انذاراً لتسونامي
٢-لحدوث تسونامي يتوجب حدوث زلزال كبير تحت المياه
٣-لا دقة للسنوات التي تحدد ،١٠٠٠ عام، ١٥٠٠ عام أو غيرها لتكرار حدوث زلزال في لبنان
٤-للمرة الالف لا يمكن توقع مكان وزمان وقوة زلزال أو هزة في أي مكان في العالم
٥-للوقاية:
-عند بدء الهزة، هذا دليل على أنه ليش زلزالًا مدمراً
-يتوجب تأمين طاولة خشب متينة ووضعها في زاوية غرفة بعيداً عن الزجاج والشرفات والأثاث والثريات لأن الزاوية تحمي الطاولة جزئياً من سقوط السقف
-يجب الركض فوراً والاحتماء تحت الطاولة واذا أمكن تأمين غطاء للرأس لحمايته كما يتوجب وضع بعض عبوات المياه وطعام يمكن استهلاكه لاحقاً
-عدم الخروج من المنزل عند بدء الهزة، إنما الانتظار لانتهائها وبعدها الخروج لأن الدرج والمصعد هما أخطر شيء عند حدوث الهزات
-عند انتهاء الهزة الخروج الى الطريق بعيداً عن الابنية أو عواميد الكهرباء أو الجسور
-اذا كنت في السيارة، ايقافها فورًا على جانب الطريق بعيداً عن عواميد الكهرباء أو أبنية والبقاء فيها لحين انتهاء الهزة
ملاحظة: لا صحة لكل الأقاويل من أوروبا أو العراق ولبنان حول زلزال مدمر في ٢٧ شباط أو غير تاريخ ولا صحة للأقاويل المشككة بالعلم ولا خوف من تسونامي ولا تشقق في قعر المتوسط يمتص مياه البحر.
علموا أولادكم هذه الامور ولا تفزعوا.
رجاء كبير لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام: لا تضخموا الامور ولا تعطوا الهواء لأشخاص يرعبون العالم من أجل سبق صحفي لأن الناس مرتعبة وما يتم من تهويل هو جريمة انسانية تحرمها كل الاديان.
والى المهولين: كفى Show off لقد أصبحت أموركم سخيفة ومعروفة
نقطة أخيرة:لماذا تم اقفال المدارس في أول أسبوع من شباط بسبب تهويل غير صحيح برياح بسرعة ١١٥ كلم/ساعة والبارحة بسبب تهويل بالزلازل؟
لقد مر على شيبتي ٤٢ عاماً من التدريس في علم الجيولوجيا والزلازل في جامعة القديس يوسف
“اللي استحوا ماتوا”
ميشال افرام
