*النهار*
-ما ضل فينا شي ما انهز….. إلا زعماءنا
-هل تولد الزلازل ارتدادات “ضميرية وجدانية” لدى القوى السياسية والزعامات اللبنانية؟
*نداء الوطن*
-الاتراك غاضبون وأردوغان يعترف بـ”ثغرات” في الاستجابة للزلزال
-عمليات الإنقاذ دخلت “ساعات حاسمة”… وأوروبا تستضيف مؤتمرًا للمانحين في آذار
-تطبيع وتطبيل” فوق أنقاض السوريين وباسيل يسابق فرنجية إلى “حضن الأسد “
-سلامة يخسر رهان “المنصة”: بداية نهاية الخزعبلات النقدية
*الأخبار*
-سوريا… جريمة ما بعد الكارثة
-الأسد: الجميع يتعرض لضغوط أميركية لمنع المساعدات
-جلسة تشريعية لاقرار الكابيتال كونترول والتمديد لعباس ابراهيم
-«حماس» للقاهرة: لا سكوت على تجاوزات العدو
*اللواء*
-لقاء دمشق أكثر من إغاثة وأقل من تطبيع: نحو إعادة النازحين
-غداً 4 ساعات كهرباء وفواتير جديدة.. ونجاحات باهرة لفرق الإغاثة اللبنانية
-هل بدأ لبنان التطبيع مع دمشق؟
-هل يحق للمحقق العدلي أن ينفذ قراراته بنفسه؟؟
*الجمهورية*
– الاشتراطات تنسف اللقاءات والتفاهمات
-صعوبات تعوق عمليات الإنقاذ
-إنفراج اليمن يمنع انفجار لبنان
-تحديات مارونية الفكرة اللبنانية
-هكذا »طار« البيان الختامي للقاء الخماسي
*الشرق*
-لا رئيس جمهورية جديداً بدون اتفاق مسيحي – مسيحي
-اجتماع باريس نحو صيغة بديلة عن مجموعة الدعم الدولي
*الديار*
-الأسد استقبل الوفد اللبناني… وميقاتي تجاوب مع موقف «الثنائي» بكسر قانون قيصر
-«الإشتراكي» يتبنّى العماد جوزاف عون في جولاته… – وخلاف سعودي ــ أميركي مع بقيّة الأطراف حول حزب الله
-المعالجات الحكوميّة للأزمات الإجتماعية على «الورق»… وتشكيك بإجراء الإنتخابات البلديّة
*البناء*
– الكارثة تطلق موجة إنسانيّة تجتاح قانون قيصر وتحاصر إدارة بايدن بتهم جرائم بحق الإنسانيّة /
– رؤساء الكنائس والمراجع الدينية والقيادات الشعبية والجمعيات الحقوقية يندّدون بحصار سورية /
-الأسد يستقبل الوفد الحكومي اللبناني… أملاً بأن تكون صفحة جديدة في العلاقات الأخوية
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09/02/2023*
*الأنباء الكويتية*
– «الجبهة السيادية» تقدّم وثيقتها السياسية للمفتي دريان: سنواصل النضال لرفع التسلط واستعادة قراري السلم والحرب
-تيمور جنبلاط زار معوض لبحث الاستحقاق الرئاسي
-توقيفات بإدخال باخرة «سولفات أمونيوم» إلى مرفأ بيروت
-وفد وزاري في دمشق للتضامن والدعم.. والسيد أمين السيد عن لقاء باريس: لا أعرف قراءة كتب من هذا النوع
-لبنان على خط الزلازل السياسية وتراجع المبادرات الدولية
-الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة لـ«الأنباء»: «دولرة» الاقتصاد ضربة قاسية للعملة الوطنية
*الشرق الأوسط*
– وفد وزاري لبناني في سوريا يثير نقاشاً حول «التطبيع مع دمشق»
_«حزب الله» يوسع اتصالاته لتأمين أكثرية تدعم مرشحه للرئاسة
*الراي الكويتية*
لبنان في «قصر المهاجرين»… هل يُحْدِث الزلزال ارتجاجات سياسية؟
هزة أرضية على الحدود السورية اللبنانية
هلع في لبنان بعد هزة بقوة 4.2 درجات على «فالق اليمونة»
*الجريدة*
-لبنان يوسّع التطبيع مع دمشق… ومعضلة بيان «خماسي باريس» حلت
-«التميز» توزع ألف حصة دعم للسوريين واللبنانيين
-الصندوق الكويتي: لم نقدم قروضاً جديدة للبنان
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 09/02/2023*
*اسرار النهار*
■يسجل انه عند وقوع كل كارثة تطلب الوزارات والأجهزة اللبنانية المعنية مجددا اجراء مسح شامل للأبنية المتصدعة من دون انجاز هذا المسح او السؤال.
■أُفيدَ أن وزيراً محسوباً على مرجعية سياسية بارزة، كان بصدد الإستقالة لو ألغيت أو تأجّلت جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، التي ناقشت ملفات أساسية تابعة لوزارته
■يلاحَظ أن عائلات كثيرة في مناطق جبلية تلجأ إلى تأمين وسائل تدفئة غير مألوفة لا صحياً ولا إنسانياً.
■سجلت مشاركة كشافة الرسالة الإسلامية وفرق الدفاع المدني التابعة لحركة “امل”في اعمال الإغاثة في اللاذقية في اول حضور علني للحركة في سوريا منذ العام 2011
*اللواء*
■لم يتبلغ سفراء دول معنية باجتماع باريس الخماسي أية معلومات يمكن وضعها بتصرف المسؤولين اللبنانيين، أو طلب مواعيد للاجتماع بهم
■تلاشت الاهتمامات بالهموم المعيشية والحياتية، مع موجة «الخبريات»، صحيحة كانت أم كاذبة، والمتعلقة بالهزات الأرضية، الأصلية والارتدادية
*نداء الوطن*
خفايا
■ توقعت مصادر متابعة أن تنشأ أزمة كلفة اعتمادات مستندية بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركات صيانة المعامل الحرارية من جهة، ومصرف لبنان من جهــة أخرى ما قد يعرقل تنفيذ أعمال الصيانة.
■ تبــّن ّ أن تواطؤا بين كبار الموظفين في وزارة الاقتصاد وبين نقابة أصحاب الســوبرماركت للحؤول دون اعلان أسعار السلع بالدولار، حيث بقيــت الأســعار غير محددة وغير معلنة لا بالليرة ولا بالدولار، ما مكن أصحاب الســوبرماركت من التحكم بالأســعار وبســعر الصرف وبهامش الربح.
■ جهاز أمنــي غير فاعل فتح تحقيقا في سرقة أسلحة مــن الجهــاز للتغطية على فقــدان مئات القطــع التي قامت قيادته بتوزيعها كهدايا على نافذين محظيين.
*البناء*
■يتوقّع خبراء درسوا حالات الزلازل المشابهة لزلزال تركيا وسورية أن يصل مجموع الضحايا والمصابين الى مئة ألف وأن تستمرّ إزالة الأنقاض ثلاثة شهور وأن يحتاج تأمين الإيواء وانتظام الإغاثة إلى سنة وتوقعوا أن تبلغ الخسائر وأكلاف الإنقاذ والإعمار أكثر من 200 مليار دولار
■يقول مسؤول كنسي إن هناك مقترحاً لإعداد آلية تقوم على اختيار لائحة من أربعة إلى خمسة أسماء من المرشحين يعتمدها النواب المسيحيون بالتراضي ويلتزمون بالتصويت لها بالتوازي مع عدم تعطيل النصاب في جلسات الانتخاب على أن ينسحب في كل دورة من الدورات الانتخابية صاحب الأصوات الأقل
*اسرار الجمهورية*
■ ألغيت مقاطع من مقابلة صحفية أجريت مع مسؤول في تيار بارز خشية أن تتسبب اتهامات مبطنة الى طرف حليف بتصاعد الخلاف بينهما
■ يتوقع متابعون أن يواجه حزب عريق مشاكل داخلية ناتجة من ترددات انتخابات داخلية جرت في مؤتمره العام أخيراً
■ مرجع روحي لم يخف استياءه من تعاطي بعض الكتل معه لكنه برر حركته بأنها لزوم ما يلزم لئلاّ يقال انه لم يبادر وسيعود برأي واضح بعد عودته من الفاتيكان
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
كان أمراً لافتاً بل مفاجئاً للبعض أن يظهر رئيس مجلس النواب نبيه بري على منبر السفارة الإيرانية في بيروت ليكون راعي حفل افتتاح المقر الجديد الضخم للسفارة في حضور وفد إيراني حضر خصيصاً لهذه المناسبة من أبرز وجوهه أحد معاوني وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض في الملف النووي. فالمعلوم أن بري مارس خلال الأعوام التي خلت من الأداء السياسي الدقيق ما يثبت بالملموس أنه ليس رجل طهران الأول في لبنان وأن علاقته بها تكاد تتوازى مع علاقاته بالعواصم العربية والخليجية تحديداً.
لذا فأن يختار السياسي المخضرم لحظة سياسية على هذا القدر من التعقيد والتشابك والالتحام داخلياً وإقليمياً، فمعنى ذلك أنه شاء عن سابق تصور وتصميم أن يبعث برسائل عاجلة ومشبعة بالإيحاءات والأبعاد الى من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج.
وبكل المعايير فإن بري خطا خطوة نوعية لا يمكن ضرب الصفح عنها بل يتعيّن وضعها على المشرحة والتبصّر بأبعادها ومغازيها. ولعل ذروة الضوء في هذه الحركة تتجلى في الكلام الذي أطلقه بري على هذا المنبر خصوصاً عندما حض اللبنانيين جميعاً على أن يثبتوا عملياً أنهم “سياديون” بالمعنى الكامل والفعلي بحيث يتصرّفون “وفق المصالح الوطنية العليا”، لا وفق توجيهات الخارج وذلك لكي يثبتوا وفق كلامه “أننا قد بلغنا سن الرشد الوطني والسياسي، ونملك الجرأة والقدرة والمسؤولية الوطنية والمناعة السيادية لإقامة توافق وإنجاز استحقاقاتنا الداخلية والدستورية بأنفسنا وبما يتلاءم معع مصلحة لبنان وتطلعات أبنائه”.
واستكمالاً يدعو اللبنانيين الى “كلمة سواء نثبت فيها أننا قادرون” على خوض الغمار، ويسأل سؤال غير المستوثق “فهل نحن فاعلون؟”.
لم تكن، للراصدين للأداء السياسي لبري، إطلالته هذه على هذا المنبر والمضامين العميقة للخطاب الذي أطلقه، إلا ذروة مسار سياسي كان لزاماً عليه أن يتصدّى له ويسير فيه مذ صار لزاماً عليه كرئيس للسلطة التشريعية التصدّي له والتعامل معه. والمسار الصعب هذا ابتدأ عملياً منذ ظهور نتائج جولة الانتخابات الأخيرة وما أفرزته من توازن القوى، واستتباعاً منذ أن صار مكلفاً بإدارة جلسات انتخاب الرئيس الجديد بعد الشغور الرئاسي.
بطبيعة الحال لم يكن يخفى على سياسي يمتلك خبرة بري، حجم التداعيات الناجمة عن مجلس نيابي بهذا التشرذم واستتباعاً بهذه الفسيفسائية، إذ كان يعلم علم اليقين أن عنوان حملة الفريق الآخر عليه وعلى ما يمثّل سيقوم على قاعدة: هيّا بنا نقدم بكل عزم إنها فرصتنا الذهبية لكي نستردّ موقع الرئاسة الأولى.
منذ البداية سعى بري جاهداً إلى أن يكبح جماح رافعي هذا الشعار، فبادر الى رفع شعار مضاد عنوانه العريض أن تعالوا الى كلمة سواء حوارية برجاء أن تنتج توافقاً عاجلاً وجدياً على رئيس لا تنطبق عليه صفة الاستفزاز والتحدّي. وفي هذا الإطار أطلق دعوتيه الى طاولة حوار تنقذ الموقف قبل فوات الأوان، واضعاً في حساباته الضمنية أن ثمة مؤازرة ستأتيه من حليفه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. بيد أن التطورات المتسارعة التي أعقبت الجلسة الحادية عشرة لانتخاب الرئيس أظهرت لبري بالملموس أن ثمة من يضع العصيّ في دواليب مبادرته وتوجّهاته. ولعل من أبرز هذه التطوّرات:
– المبادرة التي حملها جنبلاط إليه وإلى آخرين وجوهرها الحقيقي طرح انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون لملء الشغور الرئاسي. وهو تطوّر نوعي في توجّه قصر المختارة التاريخي المعارض لترئيس قائد الجيش بما أقنع بري بأن حليفه لم يعد معه على الموجة نفسها.
– الاعتصام في حرم الجلس الذي مشى به النائبان ملحم خلف ونجاة عون صليبا كان يعبّر عن توجهات كتلة التغيريين.
– موجة حراك مسيحي عالية المستوى تسندها إرادة روحية وسياسية أعلت الصوت لدرجة أنها وضعت الآخرين أمام أمرين لا ثالث لهما: إما أن تصرفوا النظر عن الرئاسة وتتركوا الملف لنا وإما المضيّ الى الحد الأقصى أي رفع لواء الدعوة الى فصم عرى الشراكة الوطنية، وفي هذا ما فيه من استعادة لخطاب وجد من يروّج له إبان سني الحرب الأهلية.
وفي لحظة معيّنة يروي زوار عين التينة أن بري استشعر أن ثمة من يسعى لمقاطعة مسيحية معلنة له خصوصاً بعدما سمع من بكركي ثلاث خطب تحاصره بتهم سوء الإدارة لجلسات الانتخاب وتعمّد إطالة أمد الفراغ فيما سارع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى فتح باب التساجل معه على مصراعيه ليقطع آخر قنوات الاتصال بينهما كما رفع “التيار الوطني الحر” من نبرة عداوته الدائمة له.
وبناءً على كل هذه المعطيات استشعر بري أنه لم يعد مجدياً البقاء على نهج المرونة والسلاسة وأنه بات لزاماً عليه أن يردّ ليذكّر المعنيين عسى الذكرى تنفع بأن كل هذا المسار إنما هو عدمي وعبثي وأن الخطوة الأولى في مسار الإنقاذ الطويل تبدأ بـ”تعالوا الى كلمة سواء” وفق ما ردّد في خطابه في السفارة لكي “نثبت وإياكم أننا بلغنا سن الرشد حيث يتعيّن أن نحرر ذواتنا من الوصايات”.
وثمة من يرى أن بري أتى بكلام هو الوجه الآخر للكلام التصعيدي الذي أطلقه “حزب الله” في الأيام الأخيرة على لسان رئيس كتلته النيابية محمد رعد وعضو الكتلة حسن فضل الله وفيه أن “لا تراهنوا على إطلاق الضجيج وإعلاء الصوت فثمة ثوابت لا تبيح إنزال رئيس جديد من هذا الفريق أو تلك العاصمة فالأمر لن يحصل ولو اجتمعت الدنيا كلها”.
وبذا يعتبر الموقفان معاً (بري ورعد وفضل الله) وفق الفريقين بمثابة حائط صدّ في وجه كل المراهنين، ليس ضد الثنائي الشيعي فحسب بل ضد حلف سياسي يتكوكب حول هذا الثنائي، والسؤال البديهي من كلا طرفي الثنائي: هل من يسمع ويعيد الحسابات ويبدي استعداداً لملاقاتنا في منتصف الطريق؟