أخبار محلية

افرام يصعد الحملة على المصارف

 

أتوجه من جميع زملائي، الاتصال بكافة شاشات التلفزة فورًا والتحدث عن شكواهم وتسمية المصارف ورفع الصوت اليوم وغداً وكل يوم كما أتمنى على شاشات التلفزة مساعدة ٤٥٠ موظف وزميل في معاناتهم اضافة الى كل الشعب اللبناني الذين يريدون شراء الخبز والطعام والمازوت والادوية ودفع الاقساط المدرسية والبنزين وربما دفع بدل الدفن والاكاليل لا سمح الله.
بالرغم من أنه لدي بعض الاصدقاء في المصارف الا أنني أتوجه باسمي واسم زملائي:
لقد سرقتم ماضينا وتعبنا
لقد سرقتم حاضرنا
أنتم تسرقون مستقبلنا وتعويضاتنا
أنتم تسرقون كرامتنا وحياتنا
أتعلمون كم من أشخاص توفوا حزناً لأن تعبهم وجنى عمرهم اختفى في المصارف بالتكافل والتضامن مع
جهات سياسية كثيرة .
كرئيس مجلس الادارة ومديراً عاماً لا أستطيع ان أتحمل معانات زملائي ولا أستطيع السكوت عن السرقة والفساد ، علي ان أقوم بما أستطيع لمساعدة زملائي لأن هذا اساس واجباتي الوظيفية
وأتوجه بالشكر من مصرف لبنان للجهود الكبيرة التي يبذلها لحل هذه المشاكل إلا ان المصارف تعود الى نفس النغمة.
فهل يجوز أن لا سيطرة أو رقابة عليها ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!