لا نفع للارشادات
بالرغم من كل الارشادات التي دأبت مؤسسة الابحاث العلمية الزراعية على اطلاقها منذ ٤٠ عاماً حول الاحوال الجوية، للمزارعين، للمواطنين، الا إنها تبقى دون أذن صاغية أو ارادة بالأخذ بها فإذا بنا نرى:
-سيارات لا تستطيع السير بالثلج، عالقة على الطرقات
-الفانات والشاحنات
-عدم امكانية منع سير السيارات والشاحنات على الطرقات عند تساقط الثلوج
-المواطنون لا يتقيدون بالتعليمات ويتجاوزون خطوط السير ليعلقوا ويتسببوا لغيرهم بالبقاء ساعات
-لا تنظيف للقنوات ولا احجام المواطنين عن رمي النفايات
-التسابق بالتهويل بالاحوال الجوية وهي موجة العصر
-المقولة السائدة: كل من ايدو الو وكل واحد بيعمل بطل ناسياً أنه يتسبب بالخطر لنفسه ولغيره
-لا أحد يعمل جاهداً للمرور على الطرقات قبل الثلوج والجليد
-لا جرف جيد على مدار الساعة للثلوج ما عدا طرقات فاريا والارز
-لا رش للملح كما يجب
-لا اهتمام بالبلدات البعيدة والنائية
-لا اهتمام للمواطنين بدواليب سياراتهم وهذا ما تفاقم مع غلاء الدواليب
-لا حالة ميكانيكية جيدة لبعض السيارات لكي تستطيع السير في الطرقات الصعبة
-لا احتياطات للسائق في سيارته عند سلوك الطرقات الجبلية : سلاسل معدنية، حرامات، ثياب دافئة، مياه، طعام…
-لا اضاءة على الطرقات مما يزيد من سلبية الضباب
-التسابق لتسمية المنخفضات بعواصف وبأسماء
-المؤكد أن مؤسسة الابحاث العلمية الزراعية وكلية الهندسة الزراعية في جامعة القديس يوسف هم أول من أطلق الارشادات للمزارعين وللمواطنين
-ادعاء الكثيرين بالخبرات بالاحوال الجوية
-هذه الحالات مستمرة منذ أكثر من ٤٠ عاماً ولم يتغير شيء ؛يمكننا وضع فيلم منذ ١٠ سنوات وكأنه يحدث الآن .
-من لا يتعلم من أخطائه لا تتغير حياته.
