أعلن منسق “اللقاء التشاوري للنخب” عبد الهادي محفوظ في بيان، أن اللقاء عقد اجتماعا تابع في خلاله “الاشتباك السياسي والقضائي وظاهرة العنف الفردي وانعكاس ذلك على أوضاع اللبنانيين فقرا او تفتيتا”.
ورأى “ضرورة القيام بتنازلات متبادلة بين مختلف الاطراف السياسية عبر الحوار وبتغليب ما يجمع بين اللبنانيين، بدلا من التنازلات السياسية والمالية والاقتصادية للخارج”.
وقال: “صحيح ان انتخاب رئيس للجمهورية لا يحل مشكلة لبنان انما هو مدخل لاستعادة الدولة لوحدتها المفككة، وليس المطلوب في هذا الظرف الدقيق ان يشكل انتخاب رئيس انتصارا لفريق على آخر، فالمطلوب حاليا انتخاب رئيس على قاعدة لا غالب ولا مغلوب”.
أضاف: “كل المؤشرات توحي بتنامي العنف في المجتمع وامكان التطرف الديني والتلويح باغتيالات قيادات دينية وسياسية، وكل هذا يوجب تغليب الحوار والتوافق على بقاء لبنان لجميع ابنائه”. ودعا “النخب اللبنانية على اختلافها الى اعتبار التنوع اللبناني مصدر اغناء لفكرة المواطن الواحد لا مصدر خلاف”.
وختم مشيدا “بدور المؤسسة العسكرية في اداء دورها الذي يرتكز الى حكمة قائدها في التعامل مع ظاهرة الاشتباك السياسي القضائي”، داعيا “اللبنانيين الى الالتفاف حول هذه المؤسسة التي تحرص على وحدة الدولة”.