مع بداية الثورة، ومع بداية الانهيار الاقتصادي ومع بداية أزمة كورونا ومع بداية الحرب الروسية الاوكرانية ومع أزمة الكهرباء وغلاء المازوت، أطلقت مؤسسة الابحاث العلمية الزراعية Lari مقالات تحذيرية بالعشرات حول موضوع سلامة الغذاء وهي :
١-انقطاع الكهرباء وارتفاع اسعار المازوت مما يعني كسر سلسلة التبريد الصحيحة أي تعرض المواد المبردة والمثلجة للتلف
٢- مع ارتفاع الاسعار ، يسود الاسواق بيع مواد منتهية الصلاحية أو اقتراب انتهائها وخاصة اللحوم
٣-يعمد البعض الى تجميد اللحوم المبردة واعادة بيعها
٤-يعمد البعض الى تذويب اللحوم
والفراريج والاسماك المجمدة وبيعها
٥-يعمد البعض الى تهريب اللحوم من سوريا بدون أي شروط تبريد أو نظافة
٦-حتى بعض المؤسسات ذات الاسم المعروف استعملت مواد ذات جودة متدنية مستفيدة من شهرة الاسم
٧- غياب الرقابة من مختلف الجهات وعدم فضح المخالفين لأنه لا يكفي أخذ العقوبات
٨- كلنا نذكر حملة الوزير وائل ابو فاعور التي أدت الى تحسن سلامة الغذاء
٩-حتى الطحين والخبز الغير صالح يعاد تصنيعه وتدويره
١٠-استعمال المياه الملوثة في معظم الاماكن مما يعني تلوث المواد الغذائية
١١- عدم جدية ظبط المواد المستوردة والغير مطابقة للمواصفات
١٢- الاعتماد على مختبرات غب الطلب لا تقوم بفحوص علمية وجدية
١٣-عدم اعتماد معايير سلامة الغذاء والنظافة
١٤- ان عرض الفواكه والخضار واللحوم على الطرقات يعرضها للتلوث كما أن نقلها في شاحنات غير مبردة وغير نظيفة يزيد من تلوثها وخاصة اللحوم
١٥- بيع المواد الغير صالحة بأسعار متدنية مما يجذب المستهلك نظراً للغلاء الفاحش
١٦-اخطاء شائعة في نقل اللحوم الى المنازل دون تبريد، في ترك الاطعمة دون غطاء أو في ظل حر شديد، استهلاك لحوم غير مطهية جيداً، علماً أن هذه الامور تتفاقم في فصلي الربيع والصيف مع ارتفاع درجات الحرارة
١٧- تغيير التواريخ أو الماركات والعبوات وتغيير بلد المنشأ
١٨- عرض المياه والمشروبات على انواعها تحت أشعة الشمس مما يعرضها للتلف
١٩- استعمال أدوية ومبيدات زراعية غير جيدة وبكثرة ورخيصة الثمن لأن جودتها متدنية
وللأسف، مع استمرار تدهور الاوضاع المادية، الرقابية، الوظيفية ستزداد هذه الحالات، لذا على المواطن أن يكون المراقب لصحته، لطعامه ولنفسه ولماله.
ميشال انطوان افرام
