كتب ميشال انطوان افرام رئيس مجلس الادارة
المدير العام
منذ أكثر من ثلاثين عاماً ومؤسسة الابحاث العلمية الزراعية LARI تقوم بأعمال رائدة ، نالت عليها جوائز عالمية كبيرة، كما أنها الاولى التي أشارت الى امور كثيرة، لم يتم الاخذ بها ولبنان يعاني منها الآن ومنها:
١- التغيير المناخي وتأثيره على الزراعة والغطاء الاخضر
٢- نقص الامطار وتغيير انماطها وتراجع معدلات الهطولات المطرية والثلجية السنوية
٣-التلوث على انواعه : جراثيم، المياه، الكوليرا، التهاب الكبد
٤- تلوث المواد الغذائية وفسادها
٥- ظهور امراض وفيروسات كثيرة مثل مرض الكلب وفيروسات كورونا.
٦- منذ الصيف وتشدد المصلحة على ظهور متحور كورونا جديد ، في حين يتحدث العالم عن انتهاء موجة كورونا
نعم انتهت موجة Covid 19 وبدأت موجة Covid 23 وهو فيروس متحور خطير سريع الانتشار، XXB1,5 ، مقاوم للقاحات وللعلاجات. وقد اختلط مع فيروس الانفلونزا H1N1 وهو الآن ينتشر في لبنان، في العالم وخاصة الصين، اوروبا، والولايات المتحدة.
لذا الوقاية ضرورية.
٧-فيروس انفلونزا الطيور المنتشر بشكل واسع في اوروبا واحتمال اندماجه مع فيروسات كورونا والانفلونزا
٨-المؤسسة أول من أشارت الى تلوث مياه الشفه وخاصة في المدن الكبرى ومنها طرابلس قبل ظهور التهاب الكبد والكوليرا وهذه الاصابات مرشحة للعودة الى التصاعد مع فصلي الربيع والصيف ومع استمرار التلوث
٩- الامن الغذائي وضرورة تأمين بدائل للاهراءات وضرورة شراء انتاج المزارعين اللبنانيين علماً أن المصلحة وضعت مستودعاتها مجاناً بتصرف هذا الموضوع ودون جدوى.
١٠- ظهور امراض وحشرات جديدة تصيب النباتات والمزروعات اضافة الى الري بمياه المجارير.
١١- لدى المؤسسة كل المختبرات اللازمة لاجراء كل الفحوصات المطلوبة وهي في طور توسيعها والانتقال الى الطاقة النظيفة ( الطاقة الشمسية)
على مر ٢٢ عاماً، لا التقارير قرأت ولا المناشدات ولا الطلبات أدت الى نتيجة
والحل الآن أصبح مئات المرات أصعب مما كان عليه لو بدأ منذ ٢٢ عاماً
أخيراً، حصلت المصلحة على عشرات الاوسمة والتنويهات والجوائز العربية، الاوروبية والعالمية اضافة الى وسام الاستحقاق من فخامة الرئيس السابق.
ميشال انطوان افرام
رئيس مجلس الادارة
المدير العام