أخبار محلية

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 27/01/2023*

 

*النهار*
-التواطؤ يستكمل الانقلاب على بيطار والتحقيق
-إقتحام الإسرائيلي الأكثر دموية لجنين منذ 2002
-روسيا تطلق الصواريخ على أوكرانيا وتعتبر الدبابات “ضلوعا ً مباشرا” في الحرب

*نداء الوطن*
-خيارات “المركزي” تضيق حد الاختناق: لجم الدولار أسوأ!
– “أسر العدل”: تخبّط و”خبيط” والمحامون يطالبون القضاة بـ”احترام القسم”
-صواريخ روسية على أوكرانيا وعقوبات أميركية على “فاغنر”
-إسرائيل تحول جنين إلى ساحة حرب والسلطة ترد بوقف التنسيق الأمني

*الأخبار*
-مذبحة جنين: العدو يستعجل الانفجار
-ترهيب «التغييريين» أحبط محاولة إنقاذ القضاء
-بري: كلام جعجع خطير وغير جدي… ولبنان كالذرّة إذا انشطر انفجر
-المواجهة القضائية والعسكرية: التيار على مفترق سياسي
-الحريري «يعود» إلى بيروت: زعيمٌ بلا «مستقبل»
-الصيدليات تقفل أبوابها: لا دواء ولا حلول

*اللواء*
-هيبة العدالة تحت أقدام حُماتها: آخر فصول التجربة العونية المتهالكة!
-المعارضة تُصعِّد بوجه بري وفرنجية مرشحاً.. والدولار يفتح الطريق لانتفاضة جديدة الأربعاء
-مشكلة الطاقة معقدة
-العوض بسلامتكم بالقضاء اللبناني..

*الجمهورية*
– إحتدمت رئاسيا فانشطرت عدليا
-مجلس القضاء: لا إجتماع تحت ضغط الشارع
-فرنجية ينتفض من بكركي: ّلا يزايدن أحد على مارونيتي
-حروب صغيرة بدل الحرب الكبرى

*الشرق*
-الدولار إلى أين؟
-فوضى داخل وخارج العدلية تعطّل مجلس القضاء

*الديار*
-توتر في «العدلية» يطيح جلسة «القضاء الاعلى» والحرب مفتوحة بين عويدات والبيطار
-سيناريو لمخرج رئاسي باكثرية 65 نائبا لا تمانعه بكركي ويسوق له جنبلاط و«الثنائي»
-تحذيرات امنية من «نار تحت الرماد»… هل ما يحصل – «عض اصابع» او مقدمة للانفجار؟

*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/01/2023*

*الأنباء الكويتية*
-دولار بيروت تخطى الـ 60 ألف ليرة.. ومصادر تستبعد الانفجار الاجتماعي ما لم تتأثر القوى المسيطرة
-مظاهرات تضامن مع البيطار.. والهيستيريا السياسية تمتد إلى وزارة الدفاع
-وزير العدل السابق إبراهيم نجار لـ «الأنباء»: القضاء اللبناني بات على المحك
-الخلاف على إقالة البيطار ينسف جلسة «القضاء الأعلى»

*الشرق الأوسط*
-الاحتجاجات تحاصر «قصر العدل» اللبناني… وتضارب في مكتب الوزير
-القاضي غسان عويدات مدّعٍ ومدّعى عليه في قضية المرفأ
-فرنجية بعد لقائه مع الراعي: لستُ مرشح «حزب الله»

*الراي الكويتية*
– «النكبة القضائية» ترفع حمى التوتر في لبنان
-محمد العوف من السجن اللبناني… إلى الولايات المتحدة

*الجريدة*
-مملكة سبأ ورشيد كرامي في خطر
-المحقق في «مرفأ بيروت» لـ «الجريدة.» : لن أتنازل للانقلاب

*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 27/01/2023*

*اسرار النهار*
■تقول شخصية سياسية كبيرة انها لم تتواصل مع الرئيس سعد الحريري منذ مغادرة الثاني لبنان بعد عزوفه عن العمل السياسي
■يلاحظ أن حزباً بارزاً يشكل دعماً ومساندة للقطاع التربوي والوزير المحسوب عليه خوفاً من انهيار هذا القطاع
■نائب في دائرة بيروت الثانية يقوم بتأمين مساعدات غذائية لعائلات محتاجة من دون ضجيج اعلامي
■عبر مرجع عن عدم ارتياحه لمرشح رئاسي، ولا سيما عند قوله بأنه “سيتنازل” بقبوله موقع رئاسة الجمهورية. وقال الاول “لا استهضمه

*اللواء*
همس
■يتخوف مصدر قضائي من أن تؤدي التطورات الحاصلة لعدم عودة سريعة لبعثة التحقيقات الأوروبية، خشية من مضاعفات قد لا تكون محسوبة
غمز
■رأى نائب في 8 آذار أن رئيس تيار المردة قطع الطريق على التداول ببعض الأسماء، منها وزير سابق من منطقة كسروان
لغز
■زادت المخاوف من حدث أمني أو إشكالات حامية، تعيد خلط الأوراق في الأسبوعين المقبلين؟

*نداء الوطن*
خفايا
■ اعتبر وزير ســابق في مجلــس خــاص أن إطلاق الموقوفين في قضية انفجار المرفأ هو اســتكمال لاتفاق ترســيم الحــدود ونصح ضيوفه بعــدم التعويل على المجتمع الدولي لاســتكمال التحقيق أو حمايته.
■ يتحدث خبير قانوني عن تحقيقات أوروبية بشأن حســاب مصرفي في دولة عربية لمدير عــام في وزارة فاعلة بأكثر مــن مليوني دولار تــم فتحــه في العام 2021.
■ إعتبر رئيــس حزب وســطي أن دولة اوروبية تمارس دبلوماســية الدعم المالي لحــزب فاعــل عبر مشاريع تنموية في مناطقه.

*اسرار الجمهورية*
■ أوقفت إحدى الدول المانحة مساهمتها في دعم قطاع رسمي معتبرة أن لبنان ليس مفلسا بل يعاني من الفساد
■ سئل دبلوماسي خارجي يمثل دولة مؤثرة عن إيجاد حل لمشكلة أساسية في لبنان تتمثل بأحد الأحزاب الفاعلة فأجاب: احكوا معه
■ لوحظ وجود تحول كبير في موقف حاضرة دينية عالمية من ملف حساس في لبنان بعدما كان متقاربا لموقف دول غربية سابقا

*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*

كتبت النهار
… إذن، واستكمالاً لاستعادة مناخات التجربة القاصمة لوحدة الجيش اللبناني عام 1975 والتي أدّت تتابعاً الى تحويل الحرب من لبنانية – فلسطينية الى لبنانية أهلية طائفية، أبت الطبقة المهيمنة على كل مفاصل السلطات راهناً، بأدواتها كافة، إلا أن تعيد لبنان الى زمن الفتنة ولكن من باب القضاء هذه المرة. ونقول الفتنة الموصوفة المعروفة بـ”ال” التعريف لئلا يبقى أي شك في أن الهدف الأشد خبثاً وخطورة في تقويض التحقيق العدلي في مجزرة تفجير مرفأ بيروت على النحو الذي حصل لن يفضي الى الفوضى والتفكك والتهاوي الشمولي في السلطة القضائية فقط وإنما سيُستتبع عاجلاً أو آجلاً بإيقاظ وتفشّي المرض الطائفي الفتاك وتمدّده في كل اتجاهات ما كان يُسمّى دولة وجمهورية لبنانية.
والحال أن تقويض التحقيق العدلي في تفجير مرفأ بيروت إذا نجح في الإبعاد والإقصاء والتآمر على طارق بيطار بمطاردته استناداً الى الهجمة التي شنّها عليه المدعي العام التمييزي غسان عويدات لم ينتظر في دلالاته أحداً ليفسّر معنى مسارعة “حزب الله” على نحو نادر الى إعلان تأييده الصريح والواضح والشفاف لإجراءات عويدات الذي تحوّل بالمنحى المفرط في مطاردة المحقق العدلي الى رأس حربة مكشوفة في الصراع السياسي – الطائفي الذي فجّره تقويض التحقيق وتالياً في خدمة القوى المناهضة للتحقيق أصلاً. ليس سراً أن الفتنة بدأت قبل الآن بزمن غير قصير حين جرى التلاعب بمشاعر أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت ونجح المتآمرون آنذاك في تقسيم هؤلاء الضحايا بالأصالة عن مصيبتهم وبالوكالة عن أرواح شهدائهم تبعاً للانتماء الطائفي وجرى استنفارهم الى فئتين واحدة تناهض الأخرى. لم يكن أمام الشريحة السياسية الواسعة التي اتسعت لها إجراءات التحقيق العدلي الذي أجراه طارق بيطار سوى سبيل واحد للجم اندفاعاته الخارجة عن مألوف ما اعتاده النافذون المتضررون من نفاذ تحقيق وخروجه عن التمييع والتهميش وتضييع الحقائق على غرار “طراز” ملفات الاغتيالات السياسية والصحافية التي ضاعت في غياهب الترهيب وقصور القضاء الوطني اللبناني عن كشف ولو جريمة واحدة. نجحت المؤامرة مرة جديدة في تصدير صورة لبنان العاجز عن أن يكون دولة كاملة المواصفات لا الإدارية والسياسية والاقتصادية والمالية هذه المرة بل الأخطر في الركيزة الأساسية التي تشكل الى جانب الجيش والقوى الأمنية أقانيم الدولة واستقرار المجتمع وهي السلطة القضائية.
ما يجري منذ أيام يرقى الى مستوى شديد القتامة يفوق بخطورته الانقلابات داخل المؤسسات أو العمليات المسلحة الدموية أو الانزلاق في متاهات الانقسامات التقليدية. هو توغل تقدّم بقوة خاطفة نحو الفتنة نفسها التي ستتوّج تفكّك القضاء وتسوّيه بأرض دولة شاغرة تماماً كرئاستها الشاغرة منذ بداية تشرين الثاني الماضي. ولعل المفجع في الخندق الخلفي لهذه التطورات القاتمة أن نرى مواجهة بين قاضيين هي أشبه بـ”حرب الوردتين” التي يتصارع فيها الزوجان حتى القتل المتبادل فيما ينكشف الجسم القضائي الذي يُفترض أنه قمة النخبويين في لبنان عن قصور مخيف عجزت عبره الهيكلية المسؤولة عن القضاء عن منع تفلت الأزمة وتفاقمها الى حدود سقوط وإسقاط وانهيار القضاء اللبناني كلاً. فإن كان هذا مآل القضاء في بلد باتت فيه العدالة أشبه بقصائد الحنين الى ما لن يتحقق يوماً فماذا ترانا ننتظر بعد على قارعة الترقب غير مزيد من الانزلاقات والسقطات والانهيارات المتدحرجة؟ احذروا ممّا تتمنّون، خصوصاً إن كانت أمنياتكم من نوع أحلام اليقظة بدولة ناجزة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!