*النهار*
-“قضاءان” في بيروت… والمواجهة الحكومية تحتدم
-تطبيع تركي سوري وارجاء لقاء لافروف وعبداللهيان
-لندن تتوعد إيران بإجراءات إنتقامية وتظاهرات في فرنسا دعما للاحتجاجات
*نداء الوطن*
-بون وإيمييه يحولان العلاقات الفرنسية-اللبنانية إلى “سمسرة أصدقاء”
-برّي وميقاتي ربحا “جولة الكهرباء” وباسيل خسر الرهان على “حزب الله”!
-الخلوي” تابع… زيادة الرواتب أو الإضراب
-برلين: لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة القادة الروس
*الأخبار*
– متاهة رياض
-صونيا بيروتي… إعلامية من زمن آخر
-وفد سعودي في صنعاء لهندسة الهدنة: الرياض تقبل مطالب «أنصار الله»
-إضراب المدارس في أسبوعه الثاني: تحركات تصعيدية للأساتذة
-«الجيش الذكي» لا يدرأ التهديدات: أفيف كوخافي… أربع سنوات بلا «زخم»
*اللواء*
-الدولة بلا موظفين غداً.. والمصارف والمركزي بين «الكرّ والفرّ»
-نصاب الجلسة مؤمَّن غداً وذُعر من التحقيقات الأوروبية.. واللجان تُقرُّ الكابيتال كونترول
بين الدستور والوصاية
-الفتنة على الأعتاب فمن يفتح الأبواب..؟
*الجمهورية*
– توترات وانفعالات على كل الجبهات
-جنبلاط لـ«الجمهورية«: عصابة في الكهرباء وطرح جعجع
-هل يمتلك البطريرك معلومات؟
-تقاطع على فرنجية: ُيحاور ويجمع
-ما بين »جدولي أعمال« الضاحية والسرايا: هل من ثمن؟
*الشرق*
-أكبر كذبة في التاريخ… محطة كهربائية إيرانية للبنان
-هدوء في ملف المرفأ.. ومجلس وزراء مكهرب غداً
*الديار*
-العلاقة المتوترة بين حزب الله و«التيار» أمام اختبار الجلسة الحكوميّة الـ«مُكهربة» غداً
-إبقاء أهالي ضحايا المرفأ «تحت الضغط»… والتحقيقات الأوروبيّة بشبهات الفساد تنطلق
-تضارب في المعلومات حول مضمون «اللقاء الرباعي»… وأوروبا قلقة من حرب شاملة
*البناء*
– تقدم في مسار التفاوض السعودي اليمني بوساطة عُمانية… وبوتين: ستحترق دبابات الغرب/
– الأوروبيون بدأوا المهمة القضائية المصرفية… والأمن العام يعود اليوم لقبول طلبات الجوازات/
-سجال ميقاتي فياض يخيّم على الجلسة الحكومية غداً… وجدول الأعمال يقرره تطيير النصاب
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/01/2023*
*الأنباء الكويتية*
بوصعب: إذا أفلست المصارف خسرنا كل شيء
اللجان النيابية تنهي مشروع «الكابيتال كونترول» وتحيله إلى الهيئة العامة
وزير الطاقة يجدد طرح باسيل حول «المراسيم الجوالة»
جلسة التحدي الحكومية غداً.. ميقاتي مصرّ وخرق وزراء التيار مؤكد
انطلاق التحقيق الأوروبي حول الملف المالي
*الشرق الأوسط*
– لبنان: الراعي يحذّر من مخطط للفراغ في المناصب المارونية
*الراي الكويتية*
– لبنان: انطلاق قطار تحقيقات «الثلاثي الأوروبي» عن قضايا فساد
-القائم بالأعمال اللبناني: الكويت طالما عودتنا على دعمها المتواصل
-الموت يغيّب الإعلامية اللبنانية صونيا بيروتي
*الجريدة*
-لقاء باريس الرباعي يبحث مبادرة سياسية حول لبنان
-السفارة اللبنانية تفتح سجل العزاء بوفاة الحسيني
-«حزب الله» يرفع منسوب التعبئة تحسباً لتصعيد إقليمي
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 17/01/2023*
*اسرار النهار*
■تفاعلت زيارة زعيم سياسي ونجله الى مرجعية روحية على خلفية ما حصل مؤخراً من بلبلة حول المرجعية المذكورة وسببت أزمة داخل الهيئة الروحية التي ينتمي اليها الزعيم المذكور
■وقع خطأ مطبعي في “أسرار الالهة” امس، عن سعر صرف الدولار الاميركي الذي توقعته شركة دراسات وهو انه وفق المسار التصاعدي سيبلغ 165 الف ليرة في كانون الثاني 2024 وليس 2023
■انشغلت الأوساط المالية لمعرفة إمكان اتخاذ مصرف لبنان اجراءات يمكن ان تخفض سعر الصرف ولو لمدة محدودة بغية إجراء عمليات بيع وشراء في المدة الفاصلة
*اللواء*
همس
■يعتقد دبلوماسي لبناني أن المناخات الدولية لا تُوحي بأي تقدّم باتجاه إيجاد تسوية ما للوضع المتأزم في لبنان
غمز
■نُقل عن مسؤول تربوي رفيع خشيته من ضياع العام الدراسي بين وعود البنك الدولي وعجز الخزينة اللبنانية
لغز
■لاحظ موظفون أن هناك لدى المصارف «ابن ست وابن جارية» في ما خص قبض الرواتب على منصة صيرفة بين 31200 و38000 ليرة لكل دولار
*نداء الوطن*
■ ساهمت نائبة »تغيريية« بفتح قنــوات تواصل بين أهالي شــهداء مرفــأ بــيروت وأحد الســفراء الغربيــن ّ وحملوها رســالة اعتراض على التدخلات ٍ للضغط نحو تعيين قاض رديف.
■لم تستبعد مصادر مالية معنية بشــأن الاتصالات عودة
أزمة انقطــاع بطاقات تشريج الخطــوط المســبقة الدفع من
شركتي الخليــوي »ألفــا« و«تاتش«
■حاول تكتــل وازن إثارة موضوع تعيين موظف مهم مع
مرجعية روحيــة فأتى جواب المرجعية : انتخبوا رئيساً الآن ولا تقاطعوا الجلسات، وفي الصيف لكل حادث حديث.
*اسرار الجمهورية*
■ أمضت مجموعة من الخبراء الأجانب أياما في بيروت من أجل ترتيب بعض التقارير التي طلبتها هيئة غربية بصورة عاجلة
■ إتهم أحد الوزراء وسيلة إعلامية بالسعي الى توسيع رقعة الخلاف بينه وبين مسؤول رسمي ومحاولة إعطائه بُعداً شخصيا
■ تمنى بعض نواب تكتل بارز أن يكون اللقاء الموسع للكتلة آخر ُ الاجتماعات التي تعقد في مثل هذه الأجواء غير الطبيعية
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
هذا هو السؤال المطروح على الدوام منذ ان شعرتْ لا بل منذ ان لمستْ شرائح واسعة من الشعب اللبناني طغيان منطق القوة في الحياة الوطنية المشتركة. ليس غريبا ان نسمع في كل انحاء لبنان كلاما صريحا يعكس فقدانا للتمسك بالحياة المشتركة بين المكونات الطائفية في البلاد. ولعل ثقل الطغيان الذي نشعر به في كل شاردة وواردة في الحياة اليومية، أو في الحياة السياسية، في معادلة الحقوق والواجبات، ما يدفع كثيرين الى فقدان إيمانهم باستمرار وحدة البلد. هذا ليس تفصيلا لان معادلة القوة التي تتحكم بالبلاد تغذّي باستمرار هذا الشعور بأنه لم يعد ممكنا العيش مع الفريق الذي يحتكم الى القوة والسلاح والقهر وممارسة العنف بوجه اللبنانيين، تارة بحجة ما يسمى “مقاومة” وطورا بحجة المحافظة على وحدة وطنية صارت بحالة يرثى لها. ومن الواضح ان تحلل الدولة المركزية اللبنانية، وانهيار المؤسسات، واستتباع تلك التي لم تنهر بعد كالمؤسسات الأمنية، تعزز من الميل الشعبي الى التقوقع، والانطواء على الذات، والانسحاب من الحياة الاجتماعية والوطنية المشتركة شيئا فشيئا. وقد يكون هذا الهجوم المتواصل على نمط العيش اللبناني التاريخي الذي عشناه تحت عناوين أيديولوجية مستنداً الى قراءة خاصة بالدين ما يدفع ملايين اللبنانيين الى الإعلان صراحة عن انهم لا يريدون العيش مع فئة بعينها لانها تهدد نمط عيشهم، وتفرض عليهم خياراتها، وتمارس بحقّ الغالبية نوعا من “الاستكبار”. وهذا ما يلاحَظ بشكل دائم في أسلوب التعامل مع منطق القانون والحقوق والواجبات في البلد. ليس صحيحا ان اللبنانيين متساوون امام القانون. هذه كذبة العصر التي يعرفها الجميع. ثمة شرائح غير معنية بالقانون، وبمعادلة الحقوق والواجبات. وثمة مناطق بأمّها وأبيها خارجة عن القانون، وعن سلطة الدولة التي يفترض انها ساهرة على تطبيق القانون واخضاع جميع اللبنانيين ومن يقطن هذه الأرض اللبنانية لأحكامها. ولكن لا حياة لمن تنادي. من هنا يمكن القول ان تنامي الشعور بعدم المساواة امام القانون، وامام السلطات المولجة تنفيذ احكامه مؤداه في النهاية تفكيك وحدة البلد، ودفع اليائسين من هذه الحالة الشاذة الى التفكير بحياة مختلفة، وبخيارات أخرى مبنية على التقوقع والانفصال عن الآخر. هذا الآخر الذي يتجبّر على شركائه في الوطن، ويصنف بعضا من أسوأ رموزه انصاف آلهة سيجد نفسه في مستقبل ليس ببعيد امام حالة من الرفض الشامل لهذا النوع من التعسف والظلم.
على مَن يستقوي اليوم على بقية اللبنانيين بالقوة، والعنف، والإرهاب والترهيب، ان يدرك ان من يجاريه الآن سيكون اول المنقلبين عليه غداً. فما بُني على القهر لن يدوم الى الابد، حتى لو بدا ان كثيرين يستسلمون او يتواطأون مع الحالة الشاذة.
نقول ما تقدم لأننا نلمس يوما بعد يوم كلاما شعبيا “كبيرا” عابرا للطوائف والمناطق بات يعبّر لا عن تبرّم، او غضب فحسب، بل عن رغبة في قطع ما تبقى من خيوط تربط بين شرائح المجتمع اللبناني، علما ان معظم الكلام موجّه باستمرار شطر من اختاروا قهر اللبنانيين نهجاً والتعامل معهم كبشر فوق البشر سلوكاً. هذه وصفة لانفجار كبير آتٍ لا محالة.