*النهار*
-“فتنة التوقيفات”: الكنيسة تتقدم الرد الناري
-طهران تحد من تزويد سوريا بالنفط وتطلب الدفع مقدما
-روسيا ترفع سن التجنيد واألطلسي يعد بتسليم أوكرانيا أسلحة ثقيلة
*نداء الوطن*
-الراعي يحتضن أهالي ضحايا المرفأ: كيدية قضائية وممارسات بوليسية
-جعجع: “بدنا نخلص من سلبطة حزب الله” وكل خياراتنا مطروحة
-مصرفيون وقعوا في “شر ّ إنكار” معرفة
-“فوري”: حسابات وتحويلات وعمولات!
-الاحتجاجات تهز إسرائيل ونتنياهو يُحذر من “حرب أهلية
*الأخبار*
-جلسة الكهرباء: أزمة سياسية وتمويل بالقطّارة
-سهيل عبّود يشق مجلس القضاء الأعلى وملف المرفأ يتفجّر
-محكمة الحريري تقفل أبوابها و «تشحذ» المال: «أنا صار لازم ودّعكم»!
-ارتياب المعارضة في دور التيار وأداء الجيش
*اللواء*
-أسبوع الجلسات: سيطرة على حرائق الانهيار أو الانفجار
-جعجع: لن نقبل برئيس لحزب الله ولو بعد 100 سنة.. والراعي ينتقد «الأمن البوليسي» وتفلت القضاء
-الهمروجة الفاشلة.. وغيبوبة السلطة القاتلة
ليس بالرواتب وحدها يتعزز القضاء..
*الجمهورية*
– مجلس وزراء الاربعاء تتصدره الطاقة
-زيارة عبد اللهيان الغامضة الى بيروت
-الحرب الباردة ستربحها الرياض
-دولار الـ15 ألفا محسوم والانعكاسات هزيلة
-البنك الدولي: الانكماش في لبنان 34 % في 3 سنوات
*الشرق*
-مَنْ عَظم صغائر الأمور ابتلي بكبائرها
-الراعي يحذّر من مخطط لتفريغ المواقع المارونية
*الديار*
-ميقاتي يدعو لجلسة لمجلس الوزراء الأربعاء ويستبقها باجتماع تشاوري
-أسبوع مفصلي في مسار علاقة التيار الوطني الحرّ ــ حزب الله
-أهالي ضحايا المرفأ أمام المحققين مُجدّداً… وتهديد بالتصعيد
-الصراع السياسي يعبث بالليرة… أيادٍ سوداء تخدم أجندات قوى سياسيّة
-جشع بعض التجار وبعض المستوردين
*البناء*
– صندوق النقد يبتز مصر بحاجتها للعملات الصعبة بعد تحرير الجنيه… فيشترط بيع شركة قناة السويس/
-عبد اللهيان يلتقي الأسد تمهيداً لزيارة رئيسي… والمقداد يربط لقاء الأسد أردوغان بمصير الاحتلال/
-جلسة رئاسية الخميس… وحكومية الأربعاء… ونصرالله غداً… وجعجع يعترف بالتدخل السعودي
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16/01/2023*
*الأنباء الكويتية*
-جلسة مجلس الوزراء المرتقبة رهن تفاهم «الحزب» و«التيار».. واستدعاء وليم نون ورفاقه للتحقيق مرة أخرى اليوم
-تخبّط سياسي وقضائي.. ودعوات جديدة لتحرك أهالي ضحايا المرفأ
-هل من مخطط لإحداث تفلت أمني في لبنان؟
-القضاء اللبناني مُجبر على ملاحقة من بدَّد المال العام
المحامي كريم ضاهر لـ «الأنباء»: لا مسّ بالسيادة القضائية والوطنية
-السلطة البوليسية ألقت القبض على القتيل وتركت القاتل
النائب سعيد الأسمر لـ «الأنباء»: حبذا لو يهتم عبداللهيان بالداخل الإيراني المتفجر بدلاً من ادعائه اهتمام دولته بلبنان
قائد الجيش: مصممون على حربنا ضد المخدرات مهما طالت
*الشرق الأوسط*
– توقيف شقيق أحد ضحايا تفجير المرفأ يعمّق الانقسام في لبنان
-نقمة واسعة في لبنان ومطالبات بـ «العدالة»… ودعوات لمحاسبة قضاة
-«المركزي» اللبناني يتحوّل «أسيراً» للعبة النقد وانسداد أفق الحلول السياسية
*الراي الكويتية*
– هل بات ملف «بيروتشيما» أمام «توازن ردع» بعد هبّة الشارع والكنيسة؟
*الجريدة*
-لقاء باريس الرباعي يبحث مبادرة سياسية حول لبنان
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 16/01/2023*
*اسرار النهار*
■فيما كان الضجيج حول عمل جهاز امن الدولة قائما لتوقيفه وليام نون كانت محطة “الجديد” تكشف تجاوزات الجهاز في توزيع عناصر الحماية والمرافقة والسيارات على شخصيات لا يشملها قانون الحماية وتعتبر محسوبيات تخالف القوانين
■يفيد مركز للدراسات بان الدولار اذا استمر على صعوده التدريجي فان المؤشرات تنبىء بان سعر الصرف سيبلغ نحو 165 الف ليرة في كانون الثاني 2023
■يقول أحد النواب في مجالسه إن ما صرح به قائد جهاز أمني بارز حول مخاوفه من الأوضاع الأمنية، انما كان في محله لخبرته وما يملك من معلومات ومعطيات
*اللواء*
همس
■تساءلت أوساط نيابية حول دور مسؤول روحي في بيروت في تعجيل صدور قرار الإفراج عن الناشط وليم نون وقطع الطريق على الخطاب الطائفي في الإعتصامات الجماهيرية أمام مقر جهاز أمن الدولة!
غمز
■أثارت تسريبة عن تهديد العماد عون تمزيق تفاهم مار مخايل في حال شارك وزراء حزب الله في جلسة مجلس الوزراء ردود فعل سلبية في أوساط الأخير
لغز
■جرت أكثر من محاولة لإصلاح ذات البين بين رئيس الحكومة ووزير الطاقة ولكن لم يُكتب لها النجاح، بسبب إصرار الوزير على عدم حضور جلسة مجلس الوزراء!
*نداء الوطن*
خفايا
■ علق مســؤولون في هيئة الشراء العام عــى المبادرة التي ســيطرحها اليوم وزير الطاقة وليد فيــاض خلال مؤتمره الصحافي، بالقول »إنها قد تكون دفع نصف الغرامات من جيبه، والباقي من خزينة الدولة«!
■يقــول وزير ســابق في حكومة الرئيس تمام سـلام إن توقيــع جميــع الــوزراء على القرارات التي صــدرت في فترة الشــغور الرئاسي يومها، هو مخــرج ابتكره الأمين العام الراحل لمجلــس الوزراء الدكتور سهيل بوجي.
■ اعتبرت مصــادر رقابية الكلام عن تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء وربط التعيين بمشيئة الوزير وتعديــل القانون،ملهاة ومضيعــة للوقــت؛ وتابعت: المطلوب اختيــار اعضاء الهيئة من قبل لجنة خبراء مســتقلة متخصصــة؛ وأن يتقيّد المرجع الصالح للتعيين بالنتائج كما هي »بلا طلوع ونــزول« واّلا سنكون أمام وجه آخر من وجوه الفساد.
*البناء*
خفايا
■علّق قيادي في محور المقاومة على الأزمة الخانقة التي تعيشها مصر مالياً مع انهيار سعر الصرف قائلاً سواء كان الأمر نتيجة ضغوط سياسية خارجية أو تداعيات اقتصادية صرفة، فإنه يقول بأن الذهاب إلى كامب ديفيد وتوسّل المال الخليجي ووصفات صندوق النقد خيارات يدعوننا اليها، ولا تحل المشكلة.
كواليس
■قال مصدر حقوقي تعليقاً على قضية وليم نون إنه بعد معركة ثنائي أمل وحزب الله لمعالجة ملف القاضي طارق بيطار وفشلهما بذلك لم يعد منطقياً الحديث عن قضاء يعمل لصالح المنظومة التي يتهم الثنائي بأنه يمثل محورها، وبالتالي فإن القضاء إما مستقل أو تابع لمنظومة ممسوكة من خصوم الثنائي
*اسرار الجمهورية*
■ تلقى مسؤولون في عدد من المواقع ضغوطات مباشرة من جهات دبلوماسية، ويتوقع أن يرتفع منسوبها في الأيام المقبلة
■ أكدت شخصية رسمية تعنى بالشأن الإجتماعي أنها مستعدة لدخول السجن اذا تبين انها مررت محسوبيات أو واسطات في هذا الملف
■ حرص مسؤول على التأكيد أن لقاءه مع مسؤول أجنبي كان استطلاعيا ولم يتوقف عند موضوع محدد، خلافا لكل التوقعات التي سبقت اللقاء
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
حمل قدرٌ ظالم مظلم وليم نون الى شهرة دراماتيكية من باب استشهاد شقيقه جو في مذبحة العصر في انفجار مرفأ بيروت، فبات “القائد” الصارخ بعفوية الجرح المفتوح لمجموعة أهالي الشهداء المنتظرين على قارعة انهيار لبنان عدالةً اغتيلت بأيدي الفاسدين أنفسهم الذين صنعوا كل ظروف الانفجار المروّع. دارت دورة الغرائب لترسو قبل يومين عند “إبداع” مستجدّ من إنتاجات سلطة أمنية – قضائية معظمها معروف أين مربط فرسه أرادت الاندفاع بمظهر استقوائي فإذا بها مع “أسرها” لوليم نون تهيل التراب على آخر مداميك الرهانات الواهنة الواهية المتلاشية على هذا الطراز السلطوي الذي يجعل الناس تقارن مجريات هذه النماذج مع أيام الوصيّ السوري وتجد أن الوصيّ كان أكثر ذكاءً على الأقل.
لا نملك واقعياً تفسيراً منطقياً، بل نقف حيارى حيال غباء بهذا المستوى المستفحل أم تراه تآمراً الى حدود الانكشاف المطلق لهذه النماذج “الحية النابضة” من أجهزة أمنية أو من قضاة تشاركوا في صنع مأثرة بهذا الحجم الهائل من الجنون. من حمى هؤلاء ومن أرادوا حرقه ولمن توجهوا في هذا النوع من الرعونة الخالصة التي صوّرت لهم أن باب فرض السلطة التافهة هذه يمر عبر استهداف أكثر من عشرة مواطنين ينتمون الى الفئة الأشد نزفاً في مصابها من خلال استدعائهم الى “التحقيق” والمثول أمام “أمن الدولة” والمحققين القضائيين؟ وبأيّ ذريعة؟ شتم وتهديد كلامي أطلق على فورة انفعال!!
لعلنا نحن السذج الذين أخذنا الغضب والسخط والانفعال لرؤية الشاب “المعتقل” بين أيدي هؤلاء الأبطال النشامى فاتنا أننا رعايا ما كان يوماً يسمّى بالكاد دولة وصرنا اليوم في ما بالكاد يشبه غابة مفلوتة ومستباحة لشتى صنوف التفكّك والانحلال والتحلل في كل ما تقوم عليه الدول السويّة من أسس وأنظمة وانتظام والتزام وقواعد صارمة في أخلاقيات التعامل مع المواطنين وحقوقهم. هذا الذي شهدته شوارع الاحتجاج على توقيف وليم نون لم يكن أيضاً سوى حافز إضافي على اليأس من كل رهان على تغيير جذري يأتي من باب الانتفاض الشعبي. لقد تحوّلت عدسات وميكروفونات المراسلين التلفزيونيين في التغطيات المباشرة أشبه بكرنفالات منبرية مفتوحة لنهم المتوافدين السياسيين والإعلاميين وكل من يحلو له الظهور فيما لا ينفع مع سلطات من نوع السلطات التي اعتقلت وتعتقل أهالي ضحايا الذين يوجهون هذه السلطات سوى الحسم الحلال بطرق أخرى مختلفة تماماً عن التسابق على “تكبير الحكي” في “ظهورات” التلفزيونات! هذا “الحسم” لا يفترض أن يكون أقل من ضغط غير مسبوق متواصل متدرّج ومتدحرج، بغير طريقة تنفيس الغضب بالحكي والثرثرة، بلوغاً الى اجتثاث نماذج سلطوية في أي موقع يشوّه لبنان وصورته الى هذا المستوى من الانحدار الخيالي. لم يعد التباكي والتأسّي على الضحايا الأحياء وأهالي شهداء الانفجار يعني شيئاً ما دام التحقيق الأصلي الأم والمحقق الأصيل وضعا قبل وليم نون في معتقل المنع من المضيّ الى كشف الحقيقة. هكذا بكينا جميعاً في حلقات اغتيال رموز السيادة والحرّية والتحرّر ولم نبلغ حدود جمع أيّ ملفّ لأي شهيد من شهداء الاغتيالات. لن تكون الحقيقة في انفجار العصر أسهل أو أكثر إتاحة من حلقات مقتلة الاغتيالات بل الأسوأ هنا أن أساليب اغتيال التحقيقات ونصب الكمائن للمناضلين وراء الحقيقة “ممسوكة” بأيدي وسياسات النافذين الأسطوريين الذين يحكمون السيطرة على “أجهزتهم” و”قضائهم” و”مؤسساتهم”. وما نفع الثرثرة إذن؟