تهويل بالاحوال الجوية
أتحفتنا شاشات التلفزة ووسائل اعلام مختلفة ومواقع تواصل اجتماعي لا تحصى وأشخاص يدعون التخصص بالارصاد بأن سلسلة منخفضات ثلجية تبدأ بعد منتصف كانون الثاني وأن هذا العام يشبه عام ١٩٩١ حيث استمر تساقط الثلوج لثلاثة أشهر.
تبين أن هذا التهويل أو نشرات الاحوال الجوية هذه غير صحيحة وأدت الى هلع وذعر لدى الناس.
وبالحقيقة:
١-لا تزال درجات الحرارة أعلى من معدلها ، خاصة الاسبوع المقبل
٢-لا تزال الثلوج خفيفة على الجبال مما يؤثر سلباً على موسم التزلج وهذا يفاقم الازمة الاقتصادية.
٣-ان تراجع هطول الامطار سيؤثر سلباً على المزروعات كافة وخاصة القمح
٤-ان ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي الى تفتح براعم الاشجار قبل أوانها مما يعرضها الى خطر الاصابة بالجليد المتأخر
٥-ان ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي الى ازدياد عدد فئران الحقل التي تهدد الانتاج الزراعي والاشجار المثمرة
٦-ان ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي الى المزيد من الامراض والحشرات
٧-ان نقص الامطار سيجبر المزارع الى الري التكميلي المكلف جداً، مما يعني زيادة كلفة الانتاج.
٨-وفي حال عودة البرد والصقيع خلال شهر شباط فقد يكون تأثيرها سلبياً على الزراعة
٩-يلاحظ ازدياد حالات الرشح والانفلونزا بسبب الاحوال الجوية الغير طبيعية
١٠-مع ازدياد الحشرات والامراض الفطرية سيتم استعمال المزيد من الادوية الزراعية يعني المزيد من ترسبات الادوية في الانتاج الزراعي والتربة والمياه الجوفية.