*النهار*
-“دولار الفراغ” يشعل آخر مواجهات السنة
-روسيا قررت حظر نفطها عن بلدان حددت سقفا لسعره
-“داعش” يهاجم في الرقة وإسرائيل تحبط مخططا إيرانياً في الجولان
-رئيسي يتوعد “معادي” إيران وعشرات المتظاهرين يواجهون الإعدام
*نداء الوطن*
-مشاورات نهاية العام “استطلاعية” الجد لم يبدء بعد
-“حزب الله” و “اليونيفل” : مصلحة مشتركة في تجاوز “العاقبية”
-المركزي يصب الزيت على نار التضخم!
-100 إيراني يواجهون عقوبة الإعدام … ورئيسي يتوعد “المعادين”
-موسكو ترد على “تسقيف” سعر النفط الروسي
*الأخبار*
-سعدنات المضارب الأول
-غزوة قضائية أوروبية على لبنان: محققون من فرنسا وألمانيا لفرض وصاية دولية على القضاء
-علاء الخواجة يكرر تجربة العام 2016 | استطلاع باسيل: لا أفق لتوافق رئاسي
-حزب الله وباسيل: فترة سماح قبل التسوية
-الاستيطان يكشّر عن أنيابه: القدس تحت مقصلة التهويد
-برج حمود: شقة الإيجار المتاحة دوماً… لم تعد كذلك
*اللواء*
-انفتاح باسيل باتجاه جنبلاط لن يُعوِّض ما أفسده عهد «الكوارث»
-زحف أوروبي باتجاه «اليونيفيل».. وإجراءات أمنية استثنائية في الأعياد
-شتّان ما بين المجلس والكونغرس
-لقاءات باسيل مناورات بلا تفاهمات!
*الجمهورية*
-السنة في وداع كارثي
-السوق السوداء وصيرفة دولارهما نار
-باسيل يخسر ما يطمح إليه جعجع؟
-ما الذي جمع جنبلاط وباسيل؟
-لماذا علينا تفهم جبران ّ وسط شلة من أمثاله؟
*الشرق*
-من يصدّق ومن يثق بكلام الرئيس بشار الأسد (2)
-سلامة يلجم الدولار ويرفع «صيرفة » الى 38 ألفاً
*الديار*
-العام المقبل يحمل تركة ثقيلة… والخارج يُفصّل بدلة رئاسيّة على قياس مُرشح إقتصادي
-باسيل يخرق عطلة الأعياد باتصالات ولقاءات لم تنتج شيئاً… وأنظاره شاخصة نحو معراب
-بعد بيان سلامة… الدولار يتراجع ثم يعود ليُلامس 45 ألفاً… و «صيرفة» تستقرّ على 38 ألفاً
*البناء*
سلامة «يلمّ» الدولارات على «الطالع والنازل»… والسعر من 48 إلى 42 ألفاً في ساعات / حركة باسيل بين جنبلاط وميقاتي وفرنجية تتحوّل إلى بركة على طاولة بري الحوارية / حردان: متمسّكون بموقعنا مع سورية وقوى المقاومة… ودعوتنا لتطبيق إصلاحات الطائف /
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 28/12/2022*
*الأنباء الكويتية*
– طالب القوى السياسية كافة بوقف استقبال باسيل
النائب وليد البعريني لـ «الأنباء»: البديل عن التفاهم حول – انتخاب رئيس انتشار الفوضى وسقوط لبنان بالكامل
وفود قضائية أوروبية إلى بيروت للتحقيق بالملفات المالية
-رفع «المركزي» دولار «صيرفة» فهبط الدولار الأسود إلى – 43 ألف ليرة.. وباسيل: «تفاهم مارمخايل» على المحك.. وصفا: لا قطيعة
-يوم «دولاري» طويل صعوداً وهبوطاً.. والترقب السياسي مستمر
-مجهولون يقذفون «الجديد» بقنبلة مولوتوف
*الشرق الأوسط*
-قضاة أوروبيون في بيروت قريباً لاستجواب «الحاكم» وأصحاب مصارف
-لبنانيون يهرّبون المحروقات إلى سوريا طمعاً في أرباح سريعة ومرتفعة
*الراي الكويتية*
-لبنان المأزوم سياسياً يدخل منطقة «اضطراباتٍ» نقدية جديدة
*الجريدة*
-لبنان: انخفاض ملحوظ في سعر صرف الدولار
-متى يعود سلام عيد الميلاد إلى البيت؟
-لويس: سعيدة بممارسة الكنائس شعائرها بحرية
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 28/12/2022*
*اسرار النهار*
■بعض الشبّان يسافرون شهريا الى تركيا لشراء الدواء للأقارب والأصدقاء والمحتاجين عبر تبرّعات نظراً لفقدانها في الصيدليات اللبنانية ومنهم من جعلها مهنة موازية تؤمن له مدخولا اضافيا
■لوحظ أن تشويشاً ما حصل من حلفاء لمرشح رئاسي تناول مرشحاً آخر عبر الحديث عن علاقة سيّئة تربطه بسفيرة دولة كبرى
■تسري شائعات عن ان عاصمة اقليمية تقفل ابوابها امام استقبال وزير سابق ونائب حالي بسبب غياب التنسيق المسبق في المواقف مع حلفائها
*اللواء*
همس
■دققت جهات بارزة في مضمون البيان الأخير لحاكم مصرف لبنان، لجهة الإشارة، وهي الأولى من نوعها، إلى تهريب الدولار خارج لبنان
غمز
■يتشكل نظام نقدي تبعي مثلث الرؤوس، من المالية، إلى المركزي، فجمعية المصارف!
لغز
■تتحدث مصادر قريبة من التحقيقات حول حادث العاقبية، عن أن الإشكال امتد لأكثر من ساعة قبل وقوع الصدام المسلح!
*نداء الوطن*
خفايا
■يــتردد أن مراســيم ترقيات الضباط لم تصل بعد إلى الأمانه العامــة لمجلس الــوزراء، مــن كل وزارتي الداخلية والدفــاع، ما يعني اســتبعاد احتمــال حصول جلســة لمجلس الوزراء خلال الأسبوع لإقرارها.
■يشــهد حزب تاريخي خلافات بين قيادته الجديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابيــة وقــد انفجــرت الخلافات اخيرا وسط مطالبات باستقالة الهيئة الإدارية الحالية.
■يـتردد أن حملــة المداهمات التي تقــوم بها وزارة الاقتصاد في مناطق معينــة، تثــر حفيظــة المرجعيات السياسية في هذه المناطق وتشكو من كثافتها في منطقــة وغيابهــا عــن مناطق أخرى.
*البناء*
خفايا
■سأل مرجع سياسي أحد ضيوفه رداً على قوله بأن ما يجري من لقاءات بين معنيّين بالشأن الرئاسي يندرج في الإطار الشخصيّ لا السياسيّ، هل جذر الخلافات بين القادة سياسيّ أم شخصيّ؟ وأجاب: في الشرق فتّش عن السيكولوجيا لا عن الأيديولوجيا
كواليس
■قال مصدر مصرفي إن امتناع مصرف لبنان خلال عام 2023 عن طباعة المزيد من الأوراق المالية بموجب قانون من المجلس النيابي وامتناعه عن شراء الدولارات من السوق بقرار من الحكومة يكفيان لهبوط سعر صرف الدولار إلى 25000 ليرة قبل نهاية العام.
*اسرار الجمهورية*
■في الكواليس الديبلوماسية ورشة عمل ملحوظة لم ترصد من قبل من أجل مواجهة استحقاق هام له تردداته في دول البحر المتوسط
■يتحفظ مسؤول غير إداري على ّالكثير مما هو متوقع في الفترة المقبلة بانتظار محطات لا بد من عبورها بصمت
■رئيس تيار سياسي قال إن لقاءه مع زعيم سياسي معروف أفضل من لقائه مع مرجع حكومي الذي لم يحقق أي نتيجة أو خرق
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
من غير الحتمي تبعاً لأرقام الإحصاءات المتدهورة منذ ثلاثة أعوام ان تكون السنة الآفلة 2022 هي الأسوأ بينها في سياقات انهيار لبنان المصنف ثالث اسوأ انهيار عرفه العالم في القرنين الأخيرين. ومع ذلك يصعب تجاوز الحقيقة المعنوية والوطنية والإنسانية اللبنانية الساحقة التي تصنف هذه السنة بأنها تتويج لذروة السوء بذروة الأسوأ.
وقائع هذه السنة ليست في حاجة الى قرائح المؤرخين والمحللين ولا الى خلاصات الصحافة والإعلام لكي تتجمع عند الخلاصة الأشد قسوة في معادلة القهر النمطي الذي صار لبنان أسيرها من خلال استعادة أخطر ما يقطع تواصل الدولة مع الدولة والمؤسسات مع المؤسسات والدستور مع الدستور. هذا البلد أصيب بقدر لا خلاص منه ما دامت ثمة شرائح سياسية وحزبية وطائفية تعتنق عقيدة قاتلة وتدمن سياسات قاتلة وتجرّع اللبنانيين سُم الانتقام من كون بلدهم كان في زمن بعيد وظل لزمن طويل البلد الأكثر تأهلاً لثقافة الاشعاع في كل نواحي التطور. هذا القدر اللعين أعاد في السنة الآفلة هذه ظاهرة الفراغ وفرضها قسراً بقوة الاستقواء ولكن بما لا يتخيله عقل. جاءنا الفراغ الرئاسي والمؤسساتي والدولتي هذه المرة وريثاً للعهد العوني الذي حلّت نهايته قبل شهرين من نهاية السنة متوّجاً بأعظم إنجازاته اطلاقاً وهو انه “عهد القوي” الذي لفرط قوته دخل التاريخ من اوسع بواباته المشؤومة مسجلاً انه كان عهد أسوأ انهيار عرفه لبنان في تاريخ تكوينه. لم تقف أفضال هذا العهد عند الانهيار الذي اتبع في شأنه ذروة ابداعاته في سياسات الانكار الشعبوية التي يدمنها بتحميل سائر الآخرين تبعة ما يصحّ فيهم ولا يصحّ مصوراً نفسه قديسا مظلوما بين الشياطين الفاسدين، بل اكمل كل ذلك بتقاسم المخطط الانقلابي المتدحرج الذي قام عليه تفاهمه مع حليفه “حزب الله” منذ عام 2006، والذي كان من جملة مآثره التاريخية شراكة هذين الفريقين في تقويض النظام الدستوري الديموقراطي وإحلال الفراغ الرئاسي مرة أخرى وفرضه على اللبنانيين والاسرة الدولية. إذن أسوأ العهود اللبنانية أورث لبنان الانهيار ومن ثم الفراغ، فأي “عظمة” تتفوق على عظائم كهذه؟ ولئن كانت نهاية العهد العوني وما سبقها وما تبعها من تداعيات واحداث وتطورات المحور الأساسي الذي طبع وقائع هذه السنة فلا يعني ذلك تجاهل الأثر البالغ لحدثٍ كان يفترض ان يحدث التحول الجذري الذي انتظره كثيرون بعد هذا الانهيار وبعد تلك الانتفاضة المدوية التي شهدها لبنان قبل ثلاث سنوات ولكنها لم تبلغ الهدف الأكبر منها وهو تحقيق التغيير السياسي الجذري الإصلاحي الشامل في الدولة والمؤسسات. ذلك ان استحقاق الانتخابات النيابية في أيار الماضي انطوى على وجهين شديدَي التضارب، أولهما إيجابي من منظار تحسين التمثيل النيابي اذ وفرت التركيبة النسبية، ولو هجينة، افضل تمثيل للقوى المسيحية الوازنة خصوصا وجاءت أيضا بأول كتلة “تغييرية” بدفع حضور هو الأول للانتفاضة الاجتماعية التغييرية. وثانيهما شديد السلبية وهو المتصل بتجديد القوة الساحقة لقوى تمتهن سياسات التبعية الإقليمية والتعطيل الداخلي بفعل الاستقواء وسد منافذ التغيير بالترهيب متى استهدفها. أحبط مَن شكّل انتخابهم ايقاظا للرهان على التغيير خطا بيانيا اصلاحيا جذريا كان يفترض ان يلاقي تصحيح التمثيل للقوى السيادية خصوصا، وكانت هذه السقطة من اخطر الخدمات التي وفرت، ولا تزال، للقوى التعطيلية الانقلابية استباحة لبنان مجددا بالفراغ…