*النهار*
-جونية نكبة فضائحية… ومجلس وزراء قريبا؟
-أكراد سوريا يناشدون واشنطن وموسكو منع الهجوم
-الحرس الثوري يقر بمقتل اكثر من 300 شخص منذ بدء الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
-في تصعيد جديد بالضفة الغربية إسرائيل قتلت 5 فلسطينيين بينهم شقيقان
*نداء الوطن*
-باسيل وضع “ملفه القضائي” في عهدة قطر: “مكتب متخصص” برفع العقوبات
-“تصريف الأعمال “…ً بحدود “المجاري” الضيقة!
-شكرة الـ”Friday Black” تمحوها إنطلاق الدولار الجمركي
-“الحرس” هدد عائلات المنتخب الإيراني بـ”السجن والتعذيب”
-الناتو: بوتين يستخدم الشتاء “سلاح حرب” وكييف: لتسريع المساعدات العسكرية
*الأخبار*
-مملكة بن غفير
-متى يرشّحون قائد الجيش علناً؟
-باريس تراجع أداءها وسياستها في لبنان
-لا حلّ بلا توزيع خسائر وخطّة اقتصادية: تعدّدية أسعار الصرف باقية
-الاحتجاجات الصينية تُبهج الغرب: فلْتكن «انتفاضة» ضدّ شي أيضاً!
*اللواء*
-العجز النيابي: الكابيتال كونترول «طبخة بحص» وانتخاب الرئيس أسير الورقة البيضاء
-موعد جلسة مجلس الوزراء قيد الدرس.. ومياه الشفة ملوثة في منازل سكان العاصمة
-تساؤلات حول الحملة على اللواء عباس إبراهيم
من الإنذارات الأميركية إلى ملف التجنيس..
*الجمهورية*
-الفراغ والتصريف يتحولان قاعدة
-مع كل شتوة.. لبنان يغرق
-هل سيغامر نتنياهو شمالا؟
-القضاة المعتكفون.. إلى مجلس القضاء و التفتيش
*الشرق*
-هل يحل مجلس الوزراء ازمة مستحقات الاستشفاء؟
-لبنان بين ماكرون وبايدن .. وشيا: الوضع غير ميؤوس منه
*الديار*
-مصدر كنسي لـ «الديار»: الفاتيكان يتوسّط لدى واشنطن وباريس لحل أزمة الرئاسة
-«الثنائي» يفشل بفتح دروب «البياضة» و«معراب» و«المختارة» في اتجاه «بنشعي»… «القوات»: لا نساوم
-أكثر من مليار دولار ستدخل لبنان مع توافد المغتربين لتمضية عيدَيِ الميلاد ورأس السنة المسيحية
-وحشية العدو الاسرائيلي والصمت العربي
الى متى اضطهاد الاقليات في هذا الشرق؟
*البناء*
-إيران وأميركا في المونديال: العالم ينقسم سياسياً… وخسارة إيران لا تحجب جدارتها /
-ميقاتي يلوّح بالدعوة لجلسة حكومية… واختبار توازن القوى الوزاري مع التيار /
-الكابيتال كونترول يراوح… والدولار الجمركي يحرّك النقابات… ودولار السوق يرتفع
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 30/11/2022*
*الشرق الأوسط*
-السفيرة الأميركية: الوضع في لبنان غير ميؤوس منه
-جعجع: الحوار مع «حزب الله» وحلفائه إضاعة للوقت
*الأنباء الكويتية*
-أكد خلال ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسي أن نظام الحكم عانى طويلاً بسبب تضارب المصالح السياسية
-النائب نعمة افرام: لبنان اليوم على مفترق طرق فإما تتغير الأمور أو سيختفي
-جنبلاط و «اللقاء الديموقراطي» أثارا اعتكاف القضاة: كفى استهتاراً بأمن ومصالح الناس
-مصدر فلسطيني يُحذّر من تدهور أمن المخيمات بعد الترسيم
-جريحان في اشتباكات على تخوم مخيم برج البراجنة بالقذائف الصاروخية
-بري دعا لجلسة انتخاب الرئيس غداً وبحث الاستثمار النفطي
-اللجان النيابية تتابع اليوم بحث «الكابيتال كونترول».. وبوصعب: النواب لا يريدون المشروع
-«الموساد» يستغل الأزمة اللبنانية ويُجنّد عملاء لصالحه
*الراي الكويتية*
-«المركزي» اللبناني يمدد السماح للبنوك بشراء الدولار حتى نهاية العام
-لبنان: «طوفان» في كسروان جَرَفَ سيارات واحتجز طلاباً في المدارس
-في لبنان… المخدرات بَدَل الدواء في «علاج» مرضى الأعصاب
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 30/11/2022*
*اسرار النهار*
■يبتعد نجل ونواب ومقربون من رئيس تيار سياسي ونائب سابق ومرشح بارز للرئاسة عن الخوض في تفاصيل ما يجري من اتصالات حول الاستحقاق الرئاسي، وبعضهم يعقد لقاءات بعيداً من الأضواء
■أُفيد أن مرجعاً سياسياً كان وراء حل أزمة لها صلة بشأن تربوي ما أدى الى تسوية بهذا الشأن بعد الضجة الإعلامية التي واكبت هذه المسألة
■لوحظ ان احدى محطات التلفزة تحولت الى معارضة كل ما هو قائم وانتقاد السياسات المتبعة بعد فترة وجيزة من انتهاء عهد رئيس الجمهورية
■بدأ الكلام في بعض الدوائر الديبلوماسية عن خيارات بديلة للاسماء المطروحة في حال تم احراقها جميعا، وتتضمن اللائحة اسماء ثلاثة وزراء سابقين يمكن ان يكونوا الاقرب الى المواصفات المطلوبة للرئيس الجديد في المرحلة المقبلة
*اللواء*
همس
■تتباين المعلومات حول حقيقة ما حصل بين لبنان والولايات المتحدة في ما خص المراسلة الخطية المتعلقة بهبة فيول معروفة المصدر..
غمز
■استبعد مسؤول كبير إقدام المجلس الدستوري على إبطال كلِّي لقانون الموازنة عن العام 2022..
لغز
■تناهت معلومات لنقابات متعددة أن منح «الفريش دولار» الدولية لتشجيع المدرسين على التعليم السنة الماضية، أصبحت في خبر كان!
*نداء الوطن*
خفايا
■يردد رئيس حزب معارض أمام زواره أن ظروف »استدارته الســابقة لم تعــد متوافرة ألآن المعركة أصبحــت في مكان آخر لذلــك ســيظل ثابتا على دعم مرشحه.
■يحاول تيــار فاعل تأمين بدلاء لبعض الموظفين من الفئتين الأولى والثانية والذين اقتربوا من بلوغهم سن التقاعد، وذلك خوفا من فقدان نفوذه في هذه الإدارات.
■يقول نائب طرابلسي إنه لن يصوت غدا في الجلسة الانتخابية يصوت غدا بالورقة البيضاء، وذلك من باب تكريس خصوصيته عن حلفائه.
*البناء*
خفايا
■قال مصدر حقوقي أوروبي إن نكسة كبيرة لحقت بفضاء الشفافية الأوروبي بعد التقييد القضائي لنشر قواعد البيانات الخاصة بالشركات والتي جاءت بعد حملة نظمها لوبي داعم لرجال أعمال ومسؤولين حكوميين تمّت ملاحقتهم بناء على تسهيلات نشر المعلومات وأبرزهم رئيس وزراء التشيك وحاكم مصرف لبنان
كواليس
■قال مصدر مالي إن دعوات ربط الكابيتال كونترول بحماية الودائع أو خطة التعافي أو القول بأن لا قيمة للقانون لأن تهريب الأموال الى الخارج قد تم وانتهى الأمر مواقف تؤدي إلى تأخير أو تعطيل صدور القانون ليستمر التهريب لخمسة مليارات دولار سنوياً هي الفائض المحقق بعد تراجع الاستيراد
*اسرار الجمهورية*
■ نقل عن نائب تغييري اعترافه بأنه أخطأ في التقدير حيال مسؤول كبير، مشيراً الى أنه قبل النيابة تأثر بالحملة عليه، أما بعدها ففوجىء بأن هذا المسؤول وحده ينتهج المنحى الوطني المسؤول
■قال رئيس حزب بارز في مجموعة من التغييريين: من البداية لم أخطىء في توصيفهم وما زلت عند رأيي بأنهم مع الأسف من كل وادي عصا
■يجزم عائدون من واشنطن التقوا مسؤولين فيها أن الإدارة الاميركية لم ولن تطرح إسم مرشح للرئاسة
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
تشكل الأزمة الرئاسية الحالية في عمقها الدستوري والسياسي والوطني أحد أخطر المفترقات المصيرية في مسألة وحدة لبنان، ليس من منطلق طائفي فقط بل على أساس سيادي أولاً وأخيراً، إذ إن القوى المستهينة مجدداً بتعطيل الانتظام الدستوري كعامل حيوي جوهري لا يجوز مسّه لاستدامة مبدأ وواقع نظام يحمي الوحدة الدستورية للبنانيين تغامر وتقامر الى ذروة الخطورة هذه المرة في تمزيق بقايا الهيكل وتقويضه على ركام الجمهورية. وبـ”العربي” الفصيح ترانا نقف حيارى أمام ذاك المرض المزمن الذي يجعل القوى المرتبطة بالنظامين الإيراني والسوري تمعن في فتح المسارب على الغارب لاستباحة الاستحقاق اللبناني ساحة مقايضات وصفقات لخدمة هذه الارتباطات السافرة رغم إدراك هذه القوى أن ما سيصيب لبنان من جراء الفراغ في زمن الانهيار الذي صنعه عهدها الراحل السابق غير المأسوف على رحيله لن تعوّضه عقود من التعافي إذا قُيّض للبنان التعافي.
ولأن التجارب حفرت عميقاً في واقع اللبنانيين الذين سيغدو معظمهم مهاجرين وفقراء بفضل رزوح لبنان تحت هذا العبث القاتل ترانا نعود الى البداية والنهاية في “دستور” مدوّن وغير مدوّن، وهي معادلة إعادة الصراع الى منطلقه الحقيقي غير الزائف وغير المزيّف وغير المزوّر وهو منطلق الفرز اللبناني العمودي والأفقي حول مسألة السيادة حصراً بلا أيّ شراكة أو تخالط أو تلاعب أو تمويه.
دارت دورة الزمان أكثر من 18 عاماً منذ اندلاع معركة التجديد القسري لإميل لحّود في عام 2004 التي كانت تاريخياً وواقعياً الشرارة الكبرى الأولى الأساسية للثورة السيادية التي تفجّرت عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وها هو لبنان الآن أمام استعادة من باب آخر لمعادلة فرض خيار قسري بقوة التعطيل التي لا تقل خطورة عن أسلوب الترهيب الذي توسّله وفرضه الوصيّ السوري آنذاك. وفي ظل ما يحاك وما يجري الآن من توسّل أساليب انقلابية “بيضاء” عبر كتلة التعطيل النيابية التي ترهن الاستحقاق الرئاسي وتضع لبنان في مهب أشد الأخطار المستعادة قديماً والطارئة حديثاً يبدو ملحاً أن يعاد تلميع توصيف الأزمة بحقيقتها وجوهرها لا بالعناوين الزائفة والمائعة والمزوّرة المتبعة من مختلف الاتجاهات المنخرطة في معركة العقم كأنها محصورة بالبعدين العددي والميثاقي وحدهما.
بلغت المعركة بعد شهر من إجبار لبنان على أيدي قوى الارتباط الإقليمي المتمثلة بسائر أحزاب وكتل وتيارات وشخصيات 8 آذار على الانصياع لتجربة تعطيل الدستور مجدداً الحد الأقصى الذي يجب أن تعلن أنها معركة تحرير فعلية من جانب القوى السيادية سابقاً وحالياً مهما يكن الثمن. ولعل أصدق العناوين إطلاقاً في وضع أزمة الاستحقاق الرئاسي في مكانها الصحيح هو أن تذهب القوى السيادية في اتجاهات حاسمة تعلن فيها أن المواجهة الدستورية هي مع شركاء انقلابيين بكل المعايير والامتناع عن تقديم الهدايا والفرص والخدمات الطوعية لهؤلاء الشركاء ما داموا يعطلون الدستور والى أن يغدو وصل الجلسات الانتخابية بلا انقطاع واقعاً مفروضاً عليهم تحت معادلة “تعطيل بتعطيل”.
الفراغ قاتل للجميع ولكن الرضوخ لعامل الابتزاز بات عنوان استسلام للاحتلال. ولذا لا نجد أفضل وأشجع من مبادرة “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني” و”لقاء سيدة الجبل” للعودة الى أصول الصراع بمانفيستو المبادئ الأساسية لمواجهة هذا الاحتلال المقنّع وتسمية الأزمة بأسمائها الحقيقية غير الزائفة. وأي احتلال أسوأ من أن يوهموا الناس بأننا أمام معركة ديموقراطية فيما يجري الحفر عميقاً لتحويل لبنان جمهورية ملحقة نهائياً بنظامي الملالي والبعث؟!