أخبار محلية

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 08/11/2022*

*النهار*
-“كتلة الأوراق البيضاء” الى اختبار جلسة الخميس
-غوتيريش في قمة شرم الشيخ يحذر العالم من “جهنم مناخي”
– أوكرانيا تسلمت صواريخ متطورة والمعارك تحتدم شرقا وجنوبا
-رياضي إيراني يتضامن مع الإحتجاجات وأوروبا تدرس معاقبة الحرس الثوري

*نداء الوطن*
-بكركي تتقّدم “صفوف المواجهة” وترقّب لمضامين بيان “البطاركة” الجمعة
-خطة الفراغ: “تصفير” المواقع المارونية!
-“فيتش” تحذر من تأثيرات “التضخم” على الأسر اللبنانية
-تصفية مواطن أميركي في بغداد
-“كوب 27 “يستنفر العالم ضد “جهنم مناخي”:العمل معًا أو الانتحار الجماعي!
-الجمهوريون لاستعادة “الكونغرس”… ودعم “الحزبين” ثابت لأوكرانيا

*الأخبار*
-انتخابات أميركا: أمّتان في دولة
-القوى الأمنية قد تفقد السيطرة والحراك الشعبي سيندلع مجدداً | واشنطن: الانهيار يحرّر لبنان من حزب الله
-«مقبرة» في السلسلة الشرقية لـ«الخردة» الملوثة إشعاعياً
-تركيا تقمع جماعاتها: استعدّوا للتوحد مع الجولاني
-نتنياهو يخوّف شركاءه: تلويح بحكومة «الوحدة»

*اللواء*
-«بازار الترشيح» في الوقت الرئاسي الميّت.. وبرّي يتحدث عن أسابيع
-الاشتباك العوني مع سلامة يُرجئ جلسة الكابيتال كونترول.. وملاحقة صحناوي وحرب أمام مكتب المجلس
-الذكرى 33 للطائف … دعوة لقراءة عاقلة
-لبنان الأسود قبل الطائف..

*الجمهورية*
-الخارج يستعجل الإنتخاب .. والداخل ّيعطله!
-قمة شرم الشيخ : لدعم لبنان
-من يختار باسيل بين فرنجية وعون وعون؟
-»خربشات« على أوراق بيض نيابية – رئاسية
-عون آخر الرؤساء في النظام الحالي؟
-هذه رسائل فرنجية من الأونيسكو 

*الشرق*
-الخلاف المسيحي وغياب الرئيس الحريري يعطّلان انتخاب رئيس جديد للبلاد
-بري: أمامنا أسابيع فقط .. ولا انتخاب إلا بالتوافق

*الديار*
-«فرملة» أميركيّة ــ سعوديّة للإستحقاق الرئاسي … نجاح الإختبار السياسي في العراق أولاً!
-مُشاورات داخليّة «عقيمة»… وبري لحزب الله: «اقنعوا باسيل بفرنجية واتركوا جنبلاط عليي» ؟
-«الكابيتال كونترول» يتعثر مُجدّداً… قلق من خطوات تصعيديّة لليمين المتطرّف في «إسرائيل»

*البناء*
-الانتخابات الأميركية اليوم ومستقبل الرئاسة… والمخاوف تتحدث عن مخاطر تفكك وحرب أهلية /
 – بري: قد لا يتحمل لبنان أكثر من أسابيع… والأولوية لانتخاب رئيس… وشرطه التوافق/
 – اللجان تفشل في إقرار الكابيتال كونترول… وبوصعب يحمّل غياب الحاكم… وباسيل: لا إرادة سياسيّة

*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 08/11/2022*

*الشرق الأوسط*
-بري: تجربة الرئيس القوي فشلت
-الاستحقاق الرئاسي في لبنان يهدد وحدة «8 آذار»

*الأنباء الكويتية*
-تأجيل جديد لـ «الكابيتال كونترول» وبو صعب يطرد نائب حاكم مصرف لبنان
-باسيل يتطلع إلى دمشق بعدما فقد الأمل من دعم حزب الله ولقاء «سيدة الجبل» يدعو إلى «معركة رفع الاحتلال الإيراني»
-بعد ست سنوات من عهد عون لم يريدوا انتخاب رئيس جديد للجمهورية
-الراعي: صانعو الحرب مازالوا هم إياهم يحكمون بلادنا ويشلون الدولة
-بري: 80% من اللبنانيين تحت خط الفقر والبلد لا يحتمل إلا أسابيع

*الراي الكويتية*
-مخاوف من فراغ رئاسي مديد يستنزف قدرة لبنان «على التحمّل»

*الجريدة*
-لبنان: لجنة متابعة لتطبيق اتفاق الطائف ومساعٍ لإقناع باسيل بتبنّي قائد الجيش للرئاسة

*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 08/11/2022*

*اسرار النهار*
■استرعى الإنتباه كلام نائب شمالي أنه لن يكون من فريق المستشارين وإن كان مرشح الرئاسة  من “أهل البيت”،ً غامزا من قناة العهد السابق َوعائلته وكأنه حسم من قصده ً أنه بات رئيسا.
■لوحظ انتقاء نواب تكتل مسيحي بارز لحضور منتدى الطائف من وزن المعتدلين والمقبولين من كل الأطراف وبعضهم مطروح كمرشح رئاسي 
■ يتهم نواب في حلقاتهم الضيقة زميل في كتلتهم بأنه سارق وفاسد ولا يدافعون عنه في الإعلام 
■ توقف مراقبون عند علاقة متينة تربط نائبا ناشطا مع رأس مرجعيته الدينية ودولة عربية ذات تأثير كبير في لبنان 
■يتم التحقيق مع ضباط محسوبين على جهة سياسية على خلفية حادث حصل في الأيام الأخيرة 
■عادت العلاقة بين مرجع ديني مسيحي ونائب سابق إلى مساحة  من الهدوء  وتفهم موقع كل واحد منهما ولو اختلفا في مقاربة الأحداث 
■حظي موقف رئيس حزب ووزير سابق باهتمام لافت لدعمه الحاسم لاتفاق الطائف وإدانته لتعرض محطة إعلامية ٍ لاعتداءات بمعزل عن مواقفه من مسائل أخرى داخلية واستراتيجية .
■يتردد ان دولة دخلت على خط الشراء في لبنان، من الفنادق الى المصارف المتعثرة من دون اي إعلان او ضجيج. 

*اللواء*
همس
■أُحرجت سفيرة دولة كبرى عندما سُئلت: لماذا لم تسهِّل بلادها عملية استجرار الغاز والكهرباء، ولم تجد جواباً مقنعاً لمن سألها في لقاء اقتصر على مجموعة مختارة!
غمز
■يُنقل عن رئيس تيار مرشح للرئاسة أن الوقت لم ينفد بعد لجهة إمكان تفاهم مع رئيس تيار منافس
لغز
■وُصف لقاء مرجع رفيع وقطب وسطي بأنه كان على درجة من الأهمية، بحيث أن التقارب بين الرجلين كان مريحاً لكليهما

*نداء الوطن*
خفايا
■تدخل رئيس مجلس إدارة ٍ إحدى القنوات بشــكل مباشر في تعديــل مقدمــة أحــد البرامج الإجتماعية نتيجة بعض البوادر الهادفة لتهدئة النفوس.
■تبين أن أعمال البناء وحفر الابار تجرى علىٍ قدم وســاق في عكار والمنية ومناطق شــمالية أخــرى، بتغطية أمنيــة مقابل مبالغ مالية ومن دون العودة إلى البلديات لطلــب إذنها ومن دون أي تراخيص من وزارة الداخلية التي أوقفت أعمــال البناء بعيد انتخابات العام 2018
■ علم أن اجتماع عاصفا حصل بين رئيــس تيار وكوادره ونشب خلاف بسبب قرارات تنظيميــة وسياســية انتهــت حصيلته  بقول الرئيس للكوادر:  من يريد أن يترجل من الباص فليترجل ولا أحــد يســتطيع إخضاعي سواء كنت بالسلطة او المعارضة .

*البناء*
خفايا
■قال مصدر سياسي إن النائب السابق وليد جنبلاط يقول إن لا رئاسة في لبنان ما لم يستطع هو والرئيس نبيه بري التوصل إلى مرشح مشترك وإن معادلته لذلك لا زالت طلب اسم يختاره بري من خارج ثلاثي جبران باسيل و جوزف عون وسليمان فرنجية وأن البحث بفرنجية يبدأ بعد موافقة باسيل عليه
كواليس
■تقول مصادر دبلوماسية أوروبية إن خيار التسوية مع روسيا يتقدّم بالتوازي مع خيار مواصلة مساندة أوكرانيا في الحرب كخيار وحيد، وتوقعت أن تكون الصين هي الوسيط المعتمد طلباً للتسوية وليس تركيا وأن يكون موضوع التسوية ربط نزاع حول أوكرانيا والتدرج في فك العقوبات وعودة موارد الطاقة

*اسرار الجمهورية*
■تتدارَس فاعليات مسيحية كيفية إيجاد أرضية لتفاهم على خفض التوتر على الأرض بين طرفين فاعلين
■رئيس حزب مسيحي أصدر تعليمات مشددة لمحازبيه بعدم التعرض لمناصري أحد التيارات نظراً للتوتر الحاصل في صفوفه بعد فقدان دعم رئيسي
■أرجئت فعاليات مضادة لمؤتمر حصل أخيراً تتصل بالرد على خطوة حساسة بعدما كثرت التدخلات السياسية والحزبية تماشياً مع جو التهدئة. 

*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*

كتبت النهار
صار اللبنانيون مقتنعين بأن نجاح أي فريق سياسي داخلي مهم في إيصال أي عضو فيه أو حليف له الى رئاسة الجمهورية لن يتحقق إن لم يكن يمتلك غالبية في مجلس النواب، وإن لم يكن ضامناً تأمين نصاب جلسة الانتخاب وهو ثلثا عدد أعضائه في المرحلة الأولى ثم غالبية النصف زائداً واحداً لانتخابه في دورة انتخابية ثانية ضمن الجلسة نفسها. وهذا أمرٌ عاشوه جيداً خلال السنتين ونصف السنة اللتين تابعوا فيهما المحاولات الفاشلة لانتخاب خلف للرئيس ميشال سليمان قبل انتهاء ولايته عام 2014 ثم بعد انتهائها، إذ كان في حينه رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع مرشحاً للرئاسة مدعوماً ممّا كان يُسمّى في حينه مجموعة 14 آذار، وكان “تيار المستقبل” في حينه أحد أبرز أركانها. لكنه أخفق في الوصول الى قصر بعبدا رغم تكرار محاولات انتخابه. عاش اللبنانيون في تلك المرحلة تجربة انتخابية رئاسية أخرى فاشلة رغم عدم وصولها الى مجلس النواب وهي ترشيح “تيار المستقبل” وجهات نيابية عدة زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية للرئاسة بعد حصولها على تأييد مجموعات من النواب قادرة على تأمين نصاب جلسة الانتخاب وإتمامه. وهو أمرٌ سهّله كثيراً حصول فرنجية على تأييد عربي وفّرته المملكة العربية السعودية وعلى تأييد دولي وفّرته فرنسا والولايات المتحدة والفاتيكان. أما فشل هذه التجربة برغم قدرتها على إيصال فرنجية الى القصر الرئاسي في بعبدا فكان سببه رفض حليفه “حزب الله” ترئيسه البلاد لسببين مهمين. الأول عدم إطلاع فرنجية حليفه بالصراحة والصدق المعروفين عنه على قرار ترشّحه والعمل الجادّ لتأمين قبول خارجي مهم له، الأمر الذي جعل “الفأر يلعب في عبّه” كما يُقال، فرفض ترئيس حليفه الذي رفض بدوره حضور جلسة انتخابه والإسهام بتأمين نصابها وتالياً تربّعه على كرسي الرئاسة ما دام “حزب الله” رافضاً لذلك. أما التجربة الرئاسية الثالثة فكانت ناجحة بعد توافر توافق بين مجموعتي 8 و14 آذار باستثناء رئيس مجلس النواب نبيه بري و”تيار المردة” والحزب التقدمي الاشتراكي على ترشيح رئيس “التيار الوطني الحر” العماد ميشال عون للرئاسة. فانتُخب وتربّع على سدّتها. وفي حينه أكد الذين تعاطوا جدّياً مع هذه المعركة أن توافقاً داخلياً “مستحيلاً” أوصل عون الى الرئاسة وكان بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” و”حزب القوات اللبنانية” وآخرين. وأكدوا أيضاً أن تأييداً دولياً – عربياً لذلك تم الحصول عليه وكانت الولايات المتحدة عماده والمملكة العربية السعودية قيل في حينه إن سببه كان وعد الدولتين بأن “الرئيس” عون سيمارس سياسة خارجية منسجمة معهما لا سياسة تحول دون تحقيق أهدافهما. إلا أن الذي حصل كان عدم تنفيذ عون الرئيس هذا الوعد، وبدء كثيرين الترداد أنه لم يقطع وعداً بذلك، وأن الرئيس سعد الحريري بالغ في هذا الأمر أكثر مما يجب وقد انعكس عليه ذلك سلباً في الأعوام اللاحقة.
لماذا هذا الكلام اليوم؟ للتأكيد أنه إذا أراد فريق داخلي لبناني الإتيان برئيس جمهورية للبلاد فإن عليه سلوك طريقين، واحدة داخلية وأخرى خارجية. الأولى مهمة جداً لأنها تعني ضرورة امتلاك الجهة السياسية أو الجهات العدد الكافي من النواب إما لإيصال مرشحها الى قصر بعبدا أو عدد كبير من النواب يُمكن أن يتحوّلوا غالبية ضرورية لانتخاب الرئيس بتأييد الخارجين الإقليمي والدولي أو أحدهما.
بالانتقال الى الواقع الحالي للانتخابات الرئاسية يمكن القول أن “حزب الله” قد يفعل أو سيفعل المستحيل من أجل إيصال حليفه سليمان فرنجية الى الرئاسة لسببين. الأول أنه لم يَحِد عن “الخطّ” السياسي الإقليمي والداخلي الذي انتهجه مثل جدّه الرئيس الراحل سليمان فرنجية. الثاني تضحيته بالرئاسة الأولى رغم أنها كانت ستصله على طبق من فضّة أو من ذهب وبغالبية محترمة أولاً من أجل إقناع الحزب بأنه لم “يخيخن” عليه يوم أخفى عنه بعض ما كان يُطبخ لترئيسه. وثانياً من أجل عدم تمكين أخصامه أو أعدائه من النيل منه أو من إصابته ليس بمقتل ولكن بجرح عميق معنوي طبعاً الشفاء منه مضمون لكنه طويل. في الحال الراهنة يجد “حزب الله” نفسه أمام حليفين، واحد لا يستطيع أن يؤمّن عدداً مهماً من نواب مؤيّدين له ربما باستثناء كتلته التي تضم نحو 21 نائباً بين محازبين وأصدقاء وحلفاء، وهو النائب جبران باسيل، وهذا يجعله خارج المنافسة لأن شريك “حزب الله” في “الثنائية الشيعية” أي “حركة أمل” ورئيسها نبيه بري لن يؤيّداه للرئاسة مهما تكن الضرورات الوطنية والفئوية و… ولأن “الحزب” نفسه لم يعد مقتنعاً بإمكان ترشيحه حالياً، ولأن الزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط لن يؤيّده ونوّابه، ولأن غالبية نوّاب السنة سترفض انتخابه ومعها نوّاب حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” وحلفائهما. ومرشح آخر أي سليمان فرنجية لا يستطيع أن يؤمّن وحده إما 65 نائباً للفوز بالرئاسة في دورة انتخابية ثانية وإما 60 نائباً على الأقل بحيث يُصبح ترشحيه الرسمي ممكناً وكذلك خوض معركة شرسة لتأمين نواب خمسة آخرين لا رئاسة له من دونهم.
أين العامل الخارجي الإقليمي – الدولي في الانتخابات الرئاسية اللبنانية اليوم؟ الخارجان موجودان كما دائماً لكنهما مشغولان بأزمات عالمية كبيرة جداً ومؤذية. فالولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى مشغولون كما العالم كله بحرب روسيا على أوكرانيا وبتداعياتها على العالم. وأميركا مشغولة أيضاً بوضعها الداخلي في ظل التنافس الشرس انتخابياً وسياسياً بين إدارة جو بايدن وحزبه الديموقراطي والرئيس السابق ترامب وحزبه الجمهوري. والقلق الشعبي من تحوّل ذلك عدم استقرار أمني وسياسي واقتصادي يمكن أن يتحوّل حرباً أهلية بكلّ ما للكلمة من معنى. أما المنطقة بأقطابها الثلاثة إسرائيل وإيران الإسلامية وتركيا أردوغان وبدولها المهمة جداً مثل المملكة العربية السعودية ومصر فمشغولة كلها بمشكلاتها الداخلية وبمشكلات لها مع الولايات المتحدة وهي لا تزال من دون حل. من جرّاء هذا الوضع لا بدّ من انتظار أشهر قد تصل الى ستة قابلة للتمديد لمعرفة التطورات في الدول المعنية بلبنان. يعني ذلك أن الاتفاق الدولي ثم الدولي – الإقليمي على حل لرئاسة لبنان الشاغرة ليس ناضجاً الآن ويحتاج الى وقت كي ينضج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!