قالت احدى الفتيات:
قرأت ما كتب أحد الشباب على صفحته على الفايسبوك:
” لا أريدها فتاة جميلة، بل مثقفة،تحمل كتبا في حقيبتها، بدل مساحيق التجميل. ”
اتصلت به ودعوته لتناول كوبا من القهوة في أحد المطاعم.
وقف عند الباب يبحث عني، ثم لحت له بيدي، فاصفر وجهه عندما لمحني، وأقبل يتعثر بين الكراسي، جلس قليلا ثم استأذن للذهاب إلى الحمام.
ذهب ولم يعد، لم ير الكتب في حقيبتي،ولم أحدثه عن ما قرأته من مؤلفات في حياتي، ولم يمنحني حتى الفرصة لتبديد بشاعتي.
انه التناقض بين الحقيقة والواقع الافتراضي بحد ذاته.
د.ريتا السلوى عطالله