*النهار*
-سباق الايام الأخيرة للفرصتين الرئاسية والحكومية
-كييف تستفيق على موجات من المسيرات الانتحارية
-أوروبا تعاقب “شرطة الأخلاق ” الإيرانية وطهران تتعهد بـ”رد فوري” عليها
*نداء الوطن*
-ّ باسيل يتودد لبري… صفحة جديدة من الغزل الرئاسي والدجل السياسي!
-ابراهيم يجول بـ”باسبور التأليف”:رغبة جديه وحظوظ مرتفعة
-تعديل السرية المصرفية يتطلب تجريد هيئة التحقيق الخاصة من الاستنسابية
-أوروبا تعاقب طهران… والاطفال الايرانيون ضحايا “انتهاكات خطرة”
*الأخبار*
-السعودية – أميركا: أزمة تخادُم
-وقع الطلاق بين «التغييريين»: تكتل الـ 13 إلى كتلتين | تهويل غربي بفوضى أمنية
-17 تشرين: ثلاث سنوات من الإجرام المتواصل | عندما هدّد سلامة المصرفيين: «بدكن تسكّروا»!
-المغرب يقود قاطرة التطبيع إلى «مهرجان حيفا»: – سينمائيون باعوا أنفسهم لإسرائيل
*اللواء*
الرياض لمظلة عربية للاستحقاق الرئاسي: الطائف والاستقرار للمنطقة
الحكومة عالقة عند عقدة الوزير الدرزي.. وأزمة مع الجزائر تؤدي لإلغاء زيارة فياض
الترسيم ومحاذير الغرق في اللعبة الإقليمية
«التهريبة» كشفت خفة المغامرة السويسرية..!
*الجمهورية*
-حراك سعودي لإتمام الإستحقاقات
-ورقة »التيار« لألولويات الرئاسية
-عون لن يضعف بعد 31 تشرين
-هكذا فرط العشاء السويسري
*الشرق*
-اتفاق سرّي بين أميركا وإيران حول لبنان والعراق
-تحرك سعودي… والسفارة السويسرية ترجئ عشاءها وتوضح
*الديار*
-الرياض «تجهض» عشاء السفارة السويسريّة … هلع مُفاجىء على اتفاق الطائف؟
-«كسر جليد» دون أوهام بين بري وباسيل… واتفاق على حوار رئاسي بعد الفراغ !
-ذكرى 17 تشرين «باردة» ودون «روح»… وتحرّك «الفرصة الأخيرة» لتشكيل الحكومة
-إنتخابات لبنان خارجيّة
-واشنطن تستعجل التوقيع قبل الإنتخابات النصفيّة
*البناء*
واشنطن لطهران: العقوبات على إرسال المسيّرات… وروسيا لـ«إسرائيل»: لتسليح أوكرانيا عواقب/
باسيل يكسر الجليد مع بري ويتفاءل بحوار ينتج اختراقاً… مذكراً: النصاب 86 والانتخاب بـ 65/
طار العشاء السويسري… ولا تغييرات سياسية في هيئة المجلس ولجانه… وذكرى باهتة لـ 17 تشرين/
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/10/2022*
*الشرق الأوسط*
-لبنان: باسيل عند بري داعياً إلى «الحوار والتوافق»
*الأنباء الكويتية*
السفارة السويسرية سارعت إلى تأجيل العشاء التمهيدي لممثلي القوى السياسية.. والنائب وضاح الصادق: اتفاق الطائف مرجعيتي
«القوات» تقاطع الحراك السويسري و «مراجع» تدعو إلى صرف النظر عنه
لقاء سيدة الجبل: حزب الله قوة احتلال وندعو الكتل النيابية لمواجهته
باسيل سلّم بري ورقة التيار لـ «الأولويات الرئاسية»: التوافق ممر إلزامي لانتخاب رئيس الجمهورية
النائب تيمور جنبلاط التقى وفداً من كتلة «لبنان القوي» حول الورقة الرئاسية: لا مسايرة
المدير العام للأمن العام اللبناني يتابع أوضاع 350 مهاجراً بينهم لبنانيون محتجزون في تركيا
السفير السعودي يحذر من زوال «الوطن الموحد»
*الراي الكويتية*
-الليرة اللبنانية تسجل تدهوراً جديداً في السوق السوداء
-«المنصة السويسرية» للحوار اللبناني أُحبِطت… «الطائف خط أحمر»
-«موريكس دور 21» رغم الأزمات… «انهض يا لبنان»
*الجريدة*
-لبنان: انقلاب محتمل على «الطائف» يطيح عشاء السفارة السويسرية
-تكرار «السيناريو العراقي» في بيروت يواجه عقبات
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 18/10/2022*
*اسرار النهار*
عُلم أن محاولات بعض المرجعيات السياسية لتلقّي دعم من بعض الدول على خلفية تقديم مساعدات طبية ومدرسية دونها عقبات خلافاً للمراحل السابقة
أبدى مرجع سياسي بارز في مجالسه مخاوفه وقلقه من اهتزازات أمنية، وأقله حصول فوضى، ربطاً بالأوضاع الاجتماعية المتردية
يقول أحد النواب المخضرمين، إن عجقة الموفدين في بيروت هي تعبيد للطريق قبل التسوية الكاملة، لكنها ليست على نار حامية
*اللواء*
همس
ما تزال عاصمتان معنيَّتان باتفاقية تزويد لبنان بالكهرباء والغاز تنتظران تحويل وعود عدم التعرُّض لعقوبات قيصر، من دون ترجمة على الرغم من مرور سنة على هذه الوعود!
غمز
تتعرض الفواكه والخضار اللبنانية للتصدير الى بعض دول المنطقة، الأمر الذي جعل أسعارها تخرج عن السيطرة من دون حسيب أو رقيب..
لغز
تساءل مراقب إقتصادي عن دور مفوض الحكومة لدى المصرف المركزي، وعن السبب لامتناعه عن استخدام صلاحياته القانونية في تعطيل أي قرار أو تعميم للحاكم، الذي يتعرض لانتقادات لا تتوقف من قبل تيار موالٍ؟
*نداء الوطن*
خفايا
توقفت مراجع متابعة عند عدم جــدوى الزيارات والتحركات التي يقوم بهــا وزير الطاقة وليد فيــاض وآخرها الى القاهرة، حيث تــم »التأكيــد على التــزام مصر وجاهزيتها لضخ الغاز«، وتساءلت عن الجديد في هذا الموضوع.
شبهت جهات سياسية رفع الســقف في خطاب رئيس »التيار الوطني الحر« جبران باســيل في ذكرى 13 تشرين بأنه يشــبه ما فعله في خطابه في الذكرى نفسها قبل ثلاثة أعوام عندما هدد بقلب الطاولة، واعتربت أن ما يفعله يأتي ضمن سياق رفع المعنويات داخل تياره قبل مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا.
على رغم توزيع صور تظهر مسلحين تابعين لـ«التيار الوطني الحر« يسمونهم القوات الخاصة يرتدون ثيابا عسكرية ويحملون أسلحة، لم يتم اتخاذ أي تدبير من القوى الأمنية والقضاء تجاه هذه المسألة.
*البناء*
خفايا
قال مرجع بارز إن إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل نهاية المهلة الدستورية يتوقف على تفاهم حركة أمل والتيار الوطني الحر بدعم حزب الله، كما يتوقف على افتراق حزبي القوات والاشتراكي وتوزّع الحلفاء بينهما، وإن إنجازه بعد نهاية المهلة يتوقف على تفاهم إيراني أميركي يجذب السعودية وفرنسا
كواليس
وصف خبير استراتيجي الدور الذي تلعبه شركة غاز بروم في الحرب العالمية الثالثة بالدور الذي لعبته ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية باعتبار كل منهما الحصن الذي حمى روسيا وغيّرت عبره وجه الحرب، حيث كانت خطة الغرب إسقاط موسكو عبر انهيار الروبل بدل إسقاطها بانهيار الجيش
*اسرار الجمهورية*
لم يفاجأ أحد السفراء الأجانب بموقف لبنان الرسمي على الرغم من انعكاسه السلبي على سياسة بلاده ولكنه أبدى تفهما غير متوقع.
تساءل مصدر مطلع عما إذا كانت هناك قطبة مخفية وراء استمرار ارتفاع سعر الدولار في حين يتعين العكس بعد الاتفاق النفطي.
مسؤولون في دولة عربية كبيرة نصحوا مرجعاً روحياً زارها بالاسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي ليفيد لبنان من تطورات معنية.
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
يتصرف الجميع كأن الاستحقاق الرئاسي لا يزال موعده بعيداً. لا تبدو مهلة الأيام العشرة المتبقية من العهد ضاغطة على المكونات السياسية، بدليل انشغالها، بل “تلهّيها”، بما باتت تسمّيه مواصفات الرئيس المقبل. ولكثرة هذه المواصفات، أصبح من المتعذر ايجاد رئيس تنطبق عليه كل تلك الشروط. لم يتطرق أحد حتى اليوم الى عمره أو طوله، وفي ما عدا ذلك اشبعوا اللبنانيين توصيفات ودفاتر شروط وأوراقاً وبرامج ومشاريع توحي كأننا في نظام رئاسي يحكم فيه الرئيس كيفما يشاء، وان الاسماء “الممتازة” متوافرة بكثرة وما علينا سوى المفاضلة في ما بينها. نسي هؤلاء ان البلد يمرّ بمخاض عسير عند كل استحقاق لا يُحترم فيه الدستور والمواعيد الدستورية، قبل كل تفصيل آخر. والذين لا يحترمون الدستور كيف لهم ان يتحدثوا بمواصفات؟
“التيار الوطني الحر” أعدّ “ورقة أولويات رئاسية” (متأخرة بعض الشيء) ضمّنها ربما كل ما طمح اليه في عهد الرئيس ميشال عون ولم يتمكن من تحقيقه، بل زاد على ذلك، مع علمه الأكيد باستحالة الأمر استناداً الى خبرة ست سنوات عجاف، خرج منها و”التيار” مشظّى، ليرمي باللائمة على الصلاحيات وعلى الحصار وما شابه، ويرفع شعار “ما خلّونا”، من دون ان يسأل عما اذا كان المعطلون سيسهلون مهمة الرئيس المقبل بعد حين.
“حزب الله” حدَّد مواصفات الرئيس الذي يقرّ لـ”المقاومة” بدورها وضرورة قيامها بعملها. هذا العمل الذي تراجع حتماً بعد اتفاق الترسيم مع إسرائيل، إلا إذا كانت المقاومة ستتحول أيضاً الى الحدود مع سوريا وقبرص، وهذا حسن.
حزب “القوات اللبنانية” الذي ربما يكون أخطأ بعدم استقباله وفد “التيار الوطني الحر” لعرض ورقته، لا يريد “رئيس كيف ما كان” ويحدد شروطه أيضاً، ولكن من دون مناقشتها مع القوى الفاعلة إلا عبر الإعلام.
والتقدمي الاشتراكي لا يريد الرئيس صدامياً، وبالمختصر لا “عونياً”، ولا “قواتياً”. هو يفتش عن رئيس وسطي لا حيثية واسعة له، الامر الذي يرفضه كل من “التيار” و”القوات”.
شروط وشروط مضادة تحكم الاستحقاق، وتركيز على تأليف حكومة جديدة في ربع الساعة الأخير، كأن الجميع يسلّم لحالة الشغور، وبات يستعد لمرحلة من الفراغ يخشى البعض أن تطول في ظل غياب التنسيق العربي، او بالاحرى في ظل وجود “فيتو” سعودي تحديداً.
لا يريد اللبنانيون رئيساً مثالياً تنطبق عليه دفاتر الشروط كلها، اذ إن ذلك بعيد من الواقعية. يريدون رئيساً يفهم الصيغة ويحترم الميثاق ويقدس الدستور، ويحافظ على علاقات لبنان الخارجية، وخصوصاً مع العالم العربي. يريدون رئيساً لا ينصاع للأميركي كما يطالب “حزب الله”، لكنه أيضاً لا يخضع للوصاية المتوارَثة بوجوه وأدوات مختلفة. حتى مواصفات الحد الادنى، غير متوافرة حتى الساعة، في اكثرية الاسماء المتداولة.
ما يتردد كل يوم يُفهم منه ان الطبخة لم تنضج بعد، وما حصل في موضوع الترسيم خير دليل على ذلك، إذ عندما دقّت واشنطن الجرس، لم يبدِ أحد اعتراضاً فعلياً على الاتفاق، ولم يفتح أحد الباب أمام المعترضين لإسماع أصواتهم، بل إن كل الخطب والتهديد والوعيد تبدلت بين ليلة وضحاها، واعتُمد الخطاب الهادئ المدروس لتهدئة خواطر الناس وإقناعهم بقبول التطور الحاصل بإرادة دولية، وتحديداً ارادة اميركية، أوجدت اتفاقاً – صفقة، ربما كان ضرورياً وجاء متأخراً.
ما سيحصل في ملف الرئاسة ربما يكون مشابهاً، والتدخل الخارجي ليس مشرّعاً وليس قدراً إلا حينما يختلف اللبنانيون ويتسببون بفراغ طويل الامد، يؤثر على الاستقرار.